صحة وجمال

تعرفوا على إيجابيات وسلبيات العمليات التجميلية عن قرب

نحن لا نبالغ في القول أن نسبة عالية من الناس يتجهون لإجراء العمليات الجراحية التجميلية ومن الجنسين، وهذه التغيرات لم تعد تقتصرعلى الوجه فقط، بل تطورت وتنوعت لتشمل الجسم بشكل كامل.

ويهدف الناس من إجراء هذه العمليات إلى تحسين مظهر الجسم وإزالة الترهلات وآثار الشيخوخة أو الحمل بالإضافة للتخلص من التشوهات الخلقية التي قد تنشأ بسبب الحوادث المختلفة.

وبلا شك أن هذه العمليات التجميلية لها أثر إيجابي في تحسين الصحة النفسية للمرضى، فهي تمنحهم شكلاً جديداً وخالياً من العيوب الواضحة بدلاً من الطلة القديمة.

لا تقتصر فوائد العمليات التجميلية على تحسين المظهر وحسب، بل بدأ الأطباء باستخدامها في التقليل من بعض الآلام وعلاج الكثير من الأمراض المنتشرة مثل عمليات تجميل الأنف التي تحل مشاكل الجيوب الأنفية ومشكلة الشخير وغيرها.

وكغيرها من العمليات الجراحية قد تحمل مضاعفات عدة وأهمها: الألم الذي يبعد البعض عنها، بالإضافة للوقت الطويل الذي قد يصل لعدة أشهر بانتظار تباين النتائج المرجوة.

فيبعض الأحيان تكون نتائج العمليات أقل من التوقعات، ولا تعطي الحد الأدنى من النتائج المطلوبة مما يخيب آمال الكثيرين، لذلك يجب استشارة الطبيب المختص وأخذ عدة آراء بشأن المنطقة المراد تجميلها، فالأطباء المختصون وحدهم من يستطيعون التنبؤ بنسبة النجاح في هذا النوع من العمليات.

ومن الجدير بالذكر أن هذه العمليات مكلفة نسبياً، فمن يهمهم الأمر ويملكون القدرة المادية ينفقون آلاف الدولارات لقاءها مثل الممثلين ونجوم السينما والفنانين، ولكنها تعتبر من الأمور الكمالية بالنسبة لعامة الناس، ولا ينصح باللجوء لها إلا في حالات المرض أو علاج التشوهات الظاهرة.