النص الحرفي لتصريح (الشيخ) قيس الخزعلي الأمين العام لـ (عصائب أهل الحق الإسلامية) المشاركة بالحشد (الشعبي) الذي أفتى بإنشائه (الإمام) أو (المرجع) – حسب التعبيرات الدارجة – (آية الله العظمى) السيستاني، وبطبيعة الحال (الشيخ) الخزعلي هو من أتباع ومقلدي السيستاني.
يقول:”والله أن تجربتنا في العراق أن الأسلوب السياسي الدبلوماسي لوحده ما يكفي في تحقيق نتيجة حقيقية.. وهو مطلوب.. مطلوب (يقصد الأسلوب السياسي).. العالم يشوف المظلومية يشوف كذا يوضح يدافع ألخ.. لكن بنفسه بمجرده لا يحقق نتيجة.. لابد أن ينضم إليه جانب المقاومة.. هاي رؤيتنا من البداية فيما يجري.. يعني في البحرين.. ونعتقد أنه ما لم (يتصدى) أبناء البحرين بطريق ذات الشوكة ويجد العدو قوة تقف أمامه لا يستطيع أن يقهرها.. ذاك الوقت يا الله ينصاع وتأتي الحلول المنصفة.. احنا مع هذا الخيار وندعمه بكل ما نستطيع.. نفكر فيه..عدنا استعداد لنصرة إخوانا في البحرين وفي الإحساء والقطيف..أكثر مما يمكن أن نتكلم الآن ولكن أكو جزء كبير من تشكيلات في فصائل المقاومة يعتقدون أن واجبهم الثاني مضافا إلى واجب الحشادي هو نصرة الشعب البحريني ونصرة أهل الإحساء والقطيف في حالة وصول العدو..وتجاوز العدو مراحل أو خطوط حمراء.. آني أحجيها بصريح العبارة”.
فيديو الكلمة :
https://www.youtube.com/watch?v=-GEeu_wNgrc
التعليق: الحمد لله أن ما توقعته عبر هذا الحساب تثبته الأيام سريعا جدا، وبأكثر مما أتخيل، وأبشر القارئ الكريم أن من التوقعات انهيار نظام الملالي نفسه، فهذا هو الحل الوحيد الذي ينهي الإشكال المتكرر لاندفاع دين المجوسية وعصبيتها القومية ضد الأمة، وهذا ما نرى دولتهم الضالة تنجرف إليه.. الهاوية بإذن الله، بل هي بعونه تعالى آخر قومة لهؤلاء المجانين ضد الأمة وبعدها الانقراض التام لمقولاتهم الحمقاء.
الخزعلي هذا مرجعه أو إمامه السيستاني، ونحن – خارج سياق انقراض هؤلاء – نتساءل: هل السيستاني هذا مرجع تقليد؟.. إمام صلاة؟.. مُستفتى في مسائل وإشكالات؟..أم القائد العام للقوات المسلحة؟.
هل هو القائد الرمز الذي نطيعه دينيا فنتوضأ كما توصلت خلاصاته وأبحاثه الفقهية، نعلم منه مبطلات الصوم، وخروج ماء المني عفوا خلال الليل في شهر الصيام، وقدر الزكاة وحكمة قص الشعر والأظافر واستخدام المبرد قبل الدخول على الزوجة وجماعها، وحكم الطهارة في المجالس، وكيفية الطواف عند الكعبة، وأصول الزيارة إلى قبر علي والحسين ولمن يحب الحسن وزينب والخميني.. ألخ ألخ.. أم هو الأمين العام للقوات المسلحة ورئيس اتحاد الجمهوريات الشيعية الفيدرالية؟
هل هو (صاحب طريقة) في فهم الدين فيكون مرجعا لمن يشاء أم هو (السلطة العليا) المطلقة التي لا تخضع للنقاش؟.
نحن أمام تهديدات غزو وحرب ومعارك وتعبيرات حربية..هذا البهيم يلوح بما يسميه (ذات الشوكة) وهو باعتبار أن جده الأكبر كان من أهل بدر مع النبي صلى الله عليه وسلم، ويتحدث عن خيار آخر غير (السياسي) والمعنى واضح بأنه يقصد الخيار (العسكري)، وهذا الخيار معناه التقدم نحو البحرين والقطيف والإحساء.. فمن أين؟.
الحشد (الشعبي) يملك معدات نقل برية ولا نعلم أن له حاملات طائرات أو غواصات ومدمرات، فلله الحمد فأن طائراتنا العربية مع الأميركية تقصف بالصواريخ أهلنا السنة فيكمل حشد السيستاني على من تبقى منهم بعد اقتطاع طفل أو امرأة لالتقاط صورة تظهر إنسانية أتباع القائد العام علي السيستاني.
الحشد (الشعبي) حسب تهديد الخزعلي هذا، سيجتاح دولة خليجية وهو في الطريق إلى البحرين والقطيف والإحساء وهذه الدولة هي دولة الكويت..أليس هذا عدوانا سافرا يتطلب أن نقول لهؤلاء توقفوا وعند حدكم لعنة الله على كل من يقول بقولكم؟
ليس الأمر شخصيا على الإطلاق. هذا عدوان مجوسي متكرر على الأمة وقد حدث في السابق عبر (قومات) كثيرة لهذه القومية الإجرامية التي لا تريد الإيمان بأن العرب هم الأفضل، وأن عليها ان تحمد الله على نعمة الدين الذي جاءها به العرب لا أن تنتقم منهم فتؤسس دينا إيمانه سب عرض نبيهم وأصحابه، وعبادته اللطم على مظلوميات خيالية، وقرباته إلى الله بغض العرب ممن هزموا امبراطورية كانت تضع خوازيق الحروب في مؤخرات أمهات أجدادهم عبيد الأكاسرة.
ونحن -وكما حدث كل مرة في التاريخ – لعلى ثقة أكيدة بأن هؤلاء سينهزمون ويجرون وراءهم أذيال الخيبة والخزي تماما كما حصل مع أسلافهم ممن جعلوا الحقد على العرب والرغبة بتدمير بلاد الإسلام عقيدة ودينا، ولكننا أيضا ملزمون بالتنبيه بأن كلاب المجوسية في العراق (كل مرة) كانوا أشد حقارة ووضاعة منها، وأيضا ملزمون بالتنبيه، بأن الوعي بالخطر ومواجهته واستباقه هو ما فعلته الأمة على تراب الكويت حماها الله، فمرغت قبل هذا أنف المجنون المغولي المتمجس (خدابنده) وهزمته وشتت شمل جيشه الذي كان يعبرها متسلحا بالتحريض التمذهبي الضال قاصدا هدم الكعبة ونبش قبر النبي لاستخراج صاحبيه من جواره وصلبهما في المدينة المنورة.
إن الأمر جد خطير ليس لأن هؤلاء أقوياء أو يمكن أن ينتصروا.. لا والله فليس لهؤلاء أي حظ من الفوز لأنهم يبوؤون بغضب الله ولعنته عليهم.
هؤلاء أوضع من أن يحسب حسابهم، وها أنتم ترونهم ينتحشون من المعارك كصراصير أو غثاء سيل منجرف مع أنهم بالآلاف.
لا والله ليس هؤلاء الجبناء والحمقى والمجردون من أي إيمان إلا إيمان بهائم البراري والفلالي هم من نحسب حساب الهزيمة على أيديهم، لكن السكوت عليهم يزيد كلفة هزيمتهم.
ألا هل بلغت؟.. اللهم فاشهد.
ملحوظة نفسية: في الوقت 1:15 ستجد الخزعلي يحك أنفه.. هنا لحظة الكذب على النفس!
أضف تعليق