هُناك خلف الأسوار ” حكايا جميلة ”
بين تفاصيلها تراتيل ودعوات
وألف قصة لا تروى
وقصائد لايمكن البوح بها
نغلفها في أرواحنا لتنام طويلاً
او تُزهر في قلوبنا فرحاً تفضحة عُيوننا
والفصول الأربعة تمر عليها والأسوار باقيه
لقلوبنا مفاتيح كـ تلك التي تحمي المدن والقلاع القديمة ..
لا تُفتح للغرباء
حُضورك هيبة ، وأحاديثُك نغم
بعيداً عن المتشابهين
بين أحاديثنا وقلبي أحتفظ بك
ثم اغنيك بالحن الذي تُحب
إذا كان القلب مقدساً ، فالكتمان فضيلة
وبعض البوح يختصر الفوضى ويُرتبها
الإحترام لُغة ..
خُلقت لتكون سعيداً
لذلك ومن باب إكرام النفس ، إبعادها عن توافه الأمور وصغائر العقول.
و كل إنسان حر ..
يرسمك بريشتة الخاصة كما يشاء ويتخيل عالمك في بعض الأحيان
فكن أنت كما تُريد ودع الرسم لهم
من يُحبك سيخلُق لك سبعين عذراً
ومن يكرهك سوف يستعين بالفحم الأسود ليرسمك على عجل كما يفعل رساموا الشوارع في روما القديمة .
أنت لست كما يقولون
تفاصيل حياتك أنت من يملكها وسعادتك بيدك ، وأنت من يقرر مستواك إما أن تكون راقياً أو تهبط للأسفل او مادون ذلك .
أضف تعليق