فجر انتحاري نفسه، ليل الأحد الاثنين، في محيط مستشفى سليمان فقيه في جدة، وذلك بعد أن حاولت القوات الأمنية اعتراضه إثر الاشتباه بـ”تحركاته المريبة”، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
ونقلت الوكالة عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قوله إن رجال الأمن اشتبهوا “في وضع أحد الأشخاص وتحركاته المريبة”، وعندما بادروا باعتراضه “فجر نفسه بحزام ناسف كان يرتديه داخل مواقف المستشفى”.
ونجم عن ذلك مقتل المهاجم و”إصابة رجلي أمن بإصابات طفيفة نقلا على إثرها إلى المستشفى، فيما لم يتعرض أحد من المارة أو المتواجدين بالموقع لأذى”، حسب ما أضاف المتحدث الأمني.
و”باشرت الجهات الأمنية في حينه إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها وتحديد هوية الجاني” وفق المتحدث الذي أشار إلى إصدار “بيان إلحاقي بما يستجد في ذلك”.
وكانت مصادر أمنية سعودية قد قالت لـ”سكاي نيوز عربية” إن القوات الأمنية نجحت في إحباط “هجوم انتحاري” كان يستهدف مقر القنصلية الأميركية الواقعة قبالة مستشفى سليمان فقيه.
وأوضحت المصادر أن المهاجم الذي كان يحمل حزاما ناسفا حاول التسلل إلى مقر القنصلية الأميركية، إلا أن عناصر “الأمن الدبلوماسي تصدوا له”، مما دفعه إلى تفجير نفسه.
من جهتها قال مراسل “الإخبارية” السعودية أن التفجير كان بجانب مسجد وأن رجال الأمن نجحوا في إبطال ٦ عبوات ناسفة أخرى.
وأضاف بأن المسجد القريب من التفجير أنهى صلاة القيام قبل وقوع الانفجار ولم يتواجد به أحد.
أضف تعليق