أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن الحدود البحرية اللواء زهير النصرالله أن «رجال خفر السواحل ركن أساسي وركيزة محورية من ركائز تحقيق الأمن والاستقرار والعيون الساهرة في حفظ وتأمين الحدود البحرية وصد أي محاولات إجرامية للنيل من أمن الوطن وأمان المواطنين، وأن سلامة الحدود البحرية جزء لا يتجزأ من المنظومة الأمنية الشاملة».
وقام اللواء النصر الله يرافقه مساعد مدير عام الإدارة العامة لخفر السواحل العقيد بحري صالح سالم الفودري بزيارة الزوارق البحرية في مناطق الساحل الشمالي والشمالي الشرقي والمنشآت النفطية في أول أيام عيد الفطر السعيد حيث التقى خلالها بعدد من الضباط والأفراد العاملين، ونقل لهم تحيات وتهاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد بهذه المناسبة المباركة، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في أداء أعمالهم من أجل خدمة الوطن. وطالبهم «بالتعامل مع أي أحداث طارئة مهما كان شأنها»، وحضهم على «بذل المزيد من العطاء والعمل المتواصل من أجل حماية أمن الوطن»، مثمناً الجهود المبذولة من قبل رجال خفر السواحل.
كما تطرق اللواء النصر الله إلى كلمة وزير الداخلية خلال زيارته لجزيرة أم المرادم الأسبوع الماضي حول دعم المشاريع الخاصة بالإدارة العامة لخفر السواحل لتنفيذها في القريب العاجل، وهي المرحلة الثانية للمنظومة الرادارية، ومشروع درع الوطن البحري الخاص بالتتبع على مدار الساعة لكل وسائل النقل البحري والزوارق والطراريد وتعزيز القوة البشرية من ضباط وأفراد ومدنيين متخصصين.
وأعرب عن سعادته لما شاهده من «جاهزية واستعدادات وتفان في العمل، وأدائهم الطيب لحفظ الأمن والأمان للحدود البحرية والسواحل على مدار الساعة».
وثمن منتسبو الإدارة العامة لخفر السواحل زيارة اللواء زهير النصرالله التي تؤكد دعم قيادات الوزارة لرجال الأمن والتواصل معهم في أول أيام عيد الفطر السعيد، معتبرين هذه الزيارة دافعاً للاستمرار بمواصلة العمل بالقدر نفسه ذمن الدقة والانضباط.
أضف تعليق