أعلنت حملة المرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون، أنها ستركز مواردها على 6 ولايات، من المرجح أن تكون حاسمة في تقرير نتيجة انتخابات الرئاسة، وهي أوهايو ونورث كارولاينا وفرجينيا وفلوريدا وكولورادو ونيفادا.
وحددت مذكرة الحملة الولايات الست هدفا لجمع 4 ملايين دولار يوميا، من الآن وحتى الانتخابات في الثامن من نوفمبر، أو حوالى 500 مليون دولار إجمالا.
وتؤكد المذكرة أهمية تعزيز الإقبال على التصويت بين الناخبين من الأقليات في السباق ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ونقلت رويترز عن روبي موك، مدير حملة كلينتون: “إذا فشلنا في حشد الناخبين من الأميركيين من أصول أفريقية في أوهايو أو نورث كارولاينا أو فرجينيا فإننا سنخسر. وإذا فشلنا في حشد الناخبين من أصول لاتينية في فلوريدا أو كولورادو أو نيفادا فإننا سنخسر.”
وأضاف “إذا فشلنا في حشد الناخبين الأميركيين من أصول آسيوية ومن جزر المحيط الهادي في نيفادا أو فرجينيا فإننا سنخسر. هكذا بوضوح وبساطة.”
كلينتون تتفوق على ترامب في جمع التبرعات
من جهة ثانية أعلنت حملة المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، الأربعاء، أنها جمعت في يونيو الماضي تبرعات بقيمة 51 مليون دولار، في مبلغ يقل كثيرا عن التبرعات التي جمعتها حملة منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون والتي بلغت 68.5 مليون دولار.
وأوضحت حملة الملياردير المثير للجدل أن نصف التبرعات تقريبا (26 مليون دولار)، مصدرها 400 ألف متبرع، 94% منهم تبرعوا بمبالغ تقل عن 200 دولار، في حين أن النصف الثاني (25 مليون دولار)، جمعته الحملة من 22 حفلا نظمتها لجمع تبرعات.
ونقلت رويترز عن ستيفن منوشن، المسؤول المالي في حملة ترامب: “لقد بدأنا جهود جمع التبرعات في آخر أسبوع من مايو، ونحن راضون للغاية عن الدعم الكبير” الذي حصدته الحملة”.
من جانبها، أعلنت حملة هيلاري كلينتون، الجمعة الماضي، أنها جمعت 68.5 مليون دولار من التبرعات في يونيو، في أكبر مبلغ شهري تحصده على الإطلاق.
وفي مايو الماضي، قدم المرشح الجمهوري تصريحا ماليا إلى لجنة الانتخابات الفدرالية أظهر وجود 1.3 مليون دولار فقط في حساب الحملة، في أدنى مبلغ على الإطلاق في تاريخ مرشح إلى الانتخابات الرئاسية.
بالمقابل بلغ رصيد حملة كلينتون أكثر من 42 مليون دولار.
طيّ ملف مراسلات هيلاري كلينتون
وفي المنوال ذاته أعلنت وزيرة العدل الأميركية، لوريتا لينش، الأربعاء، غلق التحقيق في قضية استخدام المرشحة الديموقراطية إلى الانتخابات الرئاسية، هيلاري كلينتون بريدا إلكترونيا خاصا في مراسلاتها المهنية حين كانت وزيرة للخارجية.
وقالت لينش في بيان صدر في أعقاب لقائها مدير مكتب التحقيقات الفدرالي، جيمس كومي، والمدعين العامين، والمحققين الذين أشرفوا على التحقيقات: “لقد وافقت على التوصية التي أجمعوا عليها، وهي إغلاق التحقيق المعمق الذي استمر عاما، وعدم توجيه أي اتهام إلى أي شخص شمله التحقيق”.
وكان مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” قد أحال الثلاثاء، ملف تحقيقاته إلى القضاء مع توصية بعدم توجيه أي اتهام لكلينتون، رغم وجود ما اعتبره “اهمالا كبيرا جدا” من جانبها، بسبب إرسالها معلومات سرية عبر بريدها الإلكتروني الخاص.
ودافعت كلينتون في وقت سابق عن استخدامها بريدا إلكترونيا خاصا لكل مراسلاتها عندما كانت وزيرة للخارجية، معترفة بأنه لم يكن الخيار الأفضل.
أضف تعليق