رداً على اعترافات المتهم الداعشي علي عمر الملقب بـ«أبوتراب»، التي نشرتها صحيفة “الجريدة” أمس، بشأن علاقة تنظيمه بطهران، أكد سفير إيران لدى الكويت د. علي عنايتي أنها «شائعات غرضها إلقاء التهم كذباً وزوراً على الجمهورية الإسلامية»، مضيفاً: «لسنا مجانين كي ندعم داعش، ثم نرسل مستشارينا إلى العراق وسورية لمقاتلته هناك».
وقال عنايتي لـ«الجريدة» إن هذا التنظيم «بفكره الإرهابي استهدف مزارات الشيعة ومقدساتهم، وقتل الكثير من أبناء الطائفة، فكيف لنا أن ندعم من يقاتلنا؟»، لافتاً إلى ضرورة «سرعة القضاء على هذه الآفة التي انتشرت في المنطقة واحتوائها اليوم قبل الغد».
وأضاف أن بلاده على استعداد تام للتعاون الأمني مع دول الخليج والمنطقة، وأبوابها مفتوحة لأي عمل مع الأصدقاء والأشقاء فيها، لمواجهة هذا التنظيم وإخوته، ومكافحة تلك البذرة الخبيثة، مشدداً على أن إيران تقف في وجه إرهابه التكفيري وخطره الداهم على الإقليم والمنظومة العالمية.
وفي ما يخص تسليم السلطات الكويتية مساجين إيرانيين وفقاً لاتفاقية تبادل السجناء التي أبرمت مؤخراً، وسلم على أثرها 47 سجيناً، قال عنايتي إن السفارة ستستأنف، بعد العيد مباشرة، مسار عملية تبادل بقية السجناء الـ 160 الراغبين في قضاء محكوميتهم في إيران.
أضف تعليق