اهتمت الصحف الفرنسية بتوقعات لقاء منتخب فرنسا مع منتخب البرتغال في نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2016» اليوم الأحد على ملعب «ستاد دو فرانس» في سان دينيس، حيث يسعى الديوك بكل قوة لنيل اللقب الأوروبي الثالث على أرضهم، في حين يتطلع البرتغاليون لاقتناص اللقب الأول لهم من الديوك في عقر دارهم.
وقالت صحيفة «لوموند» إن فرنسا ستحاول بشتى الطرق الفوز باللقب ومعادلة المنتخبين الألماني والإسباني في عدد مرات التتويج، وسيلعب عاملا الأرض والجمهور لصالح الديوك الذين استطاعوا أن يطيحوا بالماكينات الألمانية في نصف النهائي، ولن يكون مستبعدا أن يكرروا الأمر نفسه مع البرتغال للوصول للحلم، خصوصاً أن فرنسا كانت صاحبة اليد العليا في آخر 10 مواجهات بين البلدين.
ونقلت صحيفة «لوكسبريس» تصريحات اللاعب «بلايز ماتويدي» لاعب خط الوسط المدافع بالمنتخب الفرنسي، والتي قال فيها إن المباراة النهائية ستكون «خارج نطاق التوقعات»، فقد كانت مفاجآت البطولة كثيرة، ولم يكن الوصول للنهائي بالأمر السهل للمنتخبين المتنافسين.
وأضاف «ماتويدي» إنه منذ مباراة أيرلندا والديوك يختبرون مواجهات صعبة ولحظات معقدة، لكنهم يسعون بقوة من أجل الوصول للقب الثالث وتحقيق الإنجاز، وفي المقابل فإن البرتغال به مجموعة من اللاعبين الذين لا يمكن الاستهانة بهم مثل: كريستيانو رونالدو وريناتو سانشيز وجيريرو والمدافع المخضرم بيبي، الذين لديهم من الخبرة ما يؤهلهم للضغط بقوة في تلك المباراة، وكتابة التاريخ لأنفسهم بالحصول على اللقب الأول لمنتخب بلادهم، لذا فإن الفرص متساوية بالنسبة للمنتخبين، ولا يمكن ترجيح كفة أحدهما على الأخرى.
وقالت صحيفة «ليكيب» إن المنافسة ستكون نارية بين أفضل لاعبين في البطولة: وهما البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي أنطوني جريزمان، حيث يعتبر اليورو نقطة فاصلة في المسيرة المهنية للاعبين.
وبالنسبة لـ«رونالدو» فإن هذا هو النهائي الدولي الأول له منذ بداية مسيرته منذ 12 عاما، وهو لن يتوانى عن تحقيق حلمه بإضافة لقب دولي لرصيده الحافل، بينما «جريزمان» يريد أن يستكمل المشوار الذي بدأه، ليظهر بمظهر بطل فرنسا على أرضها.
وفي كل الأحوال، فإن لعب فرنسا في النهائي سيضمن أن تكون تلك المباراة هي الأكثر إثارة ومتعة في البطولة، بغض النظر عمن سيخطف اللقب.
أضف تعليق