رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية الأحد 10 يوليو/تموز 2016، طلباً تقدم به والدا جندي إسرائيلي مفقود في قطاع غزة بعدم السماح لأسرى حركة حماس مشاهدة المباراة النهاية لكأس أوروبا لكرة القدم التي تقام الليلة بين فرنسا والبرتغال.
ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن الجندي أورون شاؤول الذي قاتل في الحرب في غزة في 2014، قتل إضافة إلى الجندي هادار غولدين، ومن المعتقد أن حركة حماس تحتفظ بجثتيهما.
إلا أن الحركة الإسلامية لم تؤكد أو تنفي ذلك.
وتقدم والدا شاؤول بطلب إلى محكمة العدل العليا بأن تصدر أمراً إلى جهاز السجون بمنع السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين معظمهم من حركة حماس، من مشاهدة المباراة النهائية الأحد.
وقال والدا شاؤول إن السماح للمعتقلين بمشاهدة المباراة يمثل “فائدة” لحركة حماس، بينما منعهم يمكن أن “يضغط على الحركة لتقدم المعلومات الضرورية لإسرائيل بشأن مصير الجنديين”، بحسب ما نقلت المحكمة.
إلا أن المحكمة قضت بأنه نظراً لأن السجناء الأمنيين لهم الحق في مشاهدة التلفزيون، فإنه لا يمكن منعهم من مشاهدة المباراة.
وجاء في قرار المحكمة أنه “لا يوجد أي عائق قانوني أمام تمكين السجناء الأمنيين من مشاهدة المباراة النهائية لكأس أوروبا”.
وقالت المحكمة أنها “لا ترى علاقة بين منع السجناء من مشاهدة المباراة النهائية وبين رغبة المتقدّمين بالدعوى المفهومة بالضغط على حماس للإفراج عن جنودنا الأسرى أو المفقودين”.
والشهر الماضي قالت الحكومة الأمنية أنها ستشكل فريقاً وزارياً مهمته الضغط على حماس للتفاوض من أجل إعادة جثتين لجنديين والإفراج عن مدنيين اثنين يعتقد أنهما محتجزان في غزة.
أضف تعليق