قال ديفيد كاميرون إنه سيستقيل من منصبه كرئيس وزراء بريطانيا بعد غد الأربعاء ليفتح الطريق أمام وزيرة الداخلية تيريزا ماي لخلافته في المنصب في نفس اليوم.
وأضاف كاميرون إنه يتوقع أن تعقد الحكومة آخر اجتماع برئاسته غدا الثلاثاء وبعدها سيجيب على أسئلة في البرلمان لنحو 30 دقيقة اعتبارا من الساعة 1100 بتوقيت غرينتش يوم الأربعاء.
وتابع كاميرون للصحفيين أمام مقره في لندن «بعد ذلك أتوقع أن أذهب إلى قصر باكنغهام وأقدم استقالتي.. سيكون لدينا رئيس جديد للوزراء في هذا المبنى الذي أقف أمامه بحلول مساء الأربعاء».
وينتظر أن تتولى تيريزا ماي رئاسة وزراء بريطانيا ويصفها أنصارها بأنها خير من يقود البلاد في مرحلة الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأصبحت ماي المرشحة الوحيدة في السباق لخلافة ديفيد كاميرون في قيادة حزب المحافظين بعد انسحاب منافستها الوزيرة بوزارة الطاقة أندريا ليدسوم.
وماي ابنة قس في كنيسة انجلترا ودرست الجغرافيا في جامعة أوكسفورد وعملت في البنك المركزي بعد الانتهاء من دراستها.
عملت ماي كمستشارة مالية في جمعية خدمات الدفع مقاصة قبل أن تصبح نائبة بالبرلمان عن ميدينهيد غربي لندن في عام 1997.
أصبحت رئيسة لحزب المحافظين في عام 2002 وتولت منصب وزيرة الداخلية منذ 2010.
وبحلول الشهر المقبل ستكون أطول من شغل هذا المنصب منذ قرن.
وقالت عندما أعلنت ترشيح نفسها لمنصب رئيس الوزراء «لست سياسية من محبي الظهور.. لا أجري الكثير من المقابلات التلفزيونية ولا أتحدث مع الناس على الغداء ولا أحتسي الخمر في حانات البرلمان.. أقوم بالعمل المطلوب مني فحسب».
أضف تعليق