من الصور التي تعيد “ناسا” الفضائية الأميركية بثها في موقعها بعد أن ترسلها اليها عربة Curiosity المتجولة على سطح المريخ منذ 4 سنوات، واحدة لفتت الانتباه، بظهور “أحدهم” بقبعة على رأسه فيها، وبدا من ظله كأنه صعد الى العربة التي التقطت صورة “سيلفي” لظلها على الأديم المريخي الشهر الماضي، فكانت صدفة غريبة لعلماء الوكالة الأميركية. لكن آخرين اعتبروا أن “أبو القبعة” ربما يكون كائنا فضائيا حقيقيا، طالما لا يوجد دليل “سلبي” حتى الآن بأنه ليس كذلك.
أول المروجين لتفسير مختلف للصورة، هو موقع UFO Sightings Daily الممتهن الصيد باستمرار في الماء العلمي العكر من موقعه في الولايات المتحدة، بهدف الخروج دائما بما يبهر به زواره، ففيه قرأت “العربية.نت” الاثنين، أن الناظر الى الصورة لن ينسى غرابة ما فيها، وبأن ما يظهر هو ظل “كائن” فضائي واضح، عثر عليه الموقع من تأمله بالصورة وتحليلها.
نرى الظل يبدو لشبيه بقناص يحمل بندقية ويترصد شيئا ما، لكنه في الحقيقة ظل احدى كاميرات العربة نفسها وقد التقطت صورة لها ولظلها على الأديم، أما ما يبدو شبيها بقبعة، فهو ساتر للعدسة من أشعة الشمس، وهو يحيط بالكاميرا ويعلوها.
ونشر “يو أف أو سايتيغنز” رابطا للصورة، كما هو في موقع “ناسا” ليتأكد القاريء بأنه لا يفبرك الأخبار، أو يستخدم “الفوتوشوب” لتعديل الصور بحيث تظهر كما يريدها أن تكون. مع ذلك تجاهلت “العربية.نت” رابطه، وزارت الباب المخصص للعربة في موقع الوكالة الفضائية الأميركية، وهناك كانت الصورة كما نشرها UFO تماما، الا أنها خالية طبعا من تفسيره غير العلمي، بل مجرد “سيلفي” لظل العربة، ولا شيء غير ذلك بالمرة.
وسبق أن بهر UFO Sightings زواره أكثر، حين نشر صورة في 23 يونيو الماضي، مريخية وغريبة بعض الشيء، وفيها بدت صخرة كالجدار “اختبأ” خلفها ما يشبه “الكائن” البشري، ساندا ظهره بوضوح اليها، وهي التي تنشرها العربية.نت” نقلا عنه الآن، ومعها صورة أكثر غرابة أيضا، وكله مما التقطته “كيوريوستي” وبثته قبل شهر الى الأرض.
قام الموقع بتكبير كل جزء من صورة المنطقة المريخية التي التقطتها العربة، الى أن وجد فيها صخرة قام بتكبيرها ورآى أنها تشبه جمجمة ديناصور صغير، خصوصا أن قسمها الأسفل “ملتو” بوضوح، فقال انه “فك” الديناصور الممتد الى عنقه، كما ظهر ما يشبه الأضراس في القسم العلوي من “الفك” فتساءل وحيّر بسؤاله غيره معه وقال: ان لم يكن هذا “الشيء” المتحجر في الصورة جمجمة حيوان، فماذا عساه أن يكون ؟
أضف تعليق