قبضت وزارة الداخلية البحرينية على عدد من العناصر الإرهابية المشتبه بتورطهم في التخطيط وتنفيذ التفجير الإرهابي الذي وقع عند قرية العكر الشرقي، مؤكدة أن المقبوض عليهم تدربوا على يد الحرس الثوري الإيراني.
وقالت في بيان صحافي، اليوم (الثلاثاء)، أسفرت أعمال البحث والتحري التي باشرتها الأجهزة الأمنية المختصة عن القبض والتعرف على عدد من العناصر الإرهابية المشتبه بتورطهم في التخطيط وتنفيذ التفجير الإرهابي الذي وقع مساء الخميس 30 يونيو 2016 عند قرية العكر الشرقي بمحاذاة شارع جابر الصباح باتجاه النويدرات، والذي أسفر عن وفاة مواطنة أثناء مرورها بسيارتها في الشارع المقابل لموقع التفجير باتجاه سترة، حيث أصيبت بشظية اخترقت رأسها، مما أدى إلى اصطدام سيارتها بالحاجز الحديدي وسط الشارع، الأمر الذي نتج عنه إصابة أطفالها الثلاثة الذين كانوا برفقتها في السيارة، كما تعرضت سيارة مدنية وواجهات محلات تجارية وممتلكات عامة وخاصة لأضرار مادية نتيجة شظايا التفجير الإرهابي.
وأضاف: تم القبض على كل من، حسن الحايكي (٣٥ عاما، موظف بمؤسسة خاصة) وتلقى تدريبات عسكرية على صناعة واستخدام الأسلحة والمتفجرات على يد عناصر من الحرس الثوري الإيراني، وحسين مرزوق (٢٦ عاما، عامل بشركة خاصة) سافر إلى إيران وتلقى تدريبات عسكرية على تركيب المتفجرات وزرع القنابل، بالإضافة إلى استخدام أسلحة (آر بي جي والكلاشينكوف)، منوهة أن التحريات تتواصل للقبض حسين أحمد (٢٧ عاما، موظف بشركة خاصة) هرب إلى إيران وعلى علاقة وثيقة بالحرس الثوري الإيراني، ومحكوم عليه في عدد من قضايا صناعة المتفجرات والقتل العمد.
وأشارت الداخلية البحرينية إلى أن عمليات المعاينة والكشف ورفع الأدلة والفحوصات المختبرية بيّنت أن العبوة المستخدمة في التفجير الإرهابي والتي تم إخفاؤها داخل كيس ووضعها أسفل لوحة إعلان تجاري تحتوي على مواد شديدة الانفجار، حيث نتج عنها انطلاق شظايا معدنية بسرعة عالية تخترق الأجسام والمعادن، كما عثرت على شظايا منتشرة على مسافات تجاوز مداها 120 متر.
وقد باشرت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تمهيدا لإحالة القضية إلى النيابة العامة.
أضف تعليق