جدد مصدر أمني رفيع المستوى التأكيد على أن هناك تنسيقا كاملا بين جهاز أمن الدولة والأجهزة المماثلة المختصة في دول مجلس التعاون لتتبع الخلايا الإرهابية أو ما يطلق عليها الخلايا النائمة للتنظيمات الإرهابية وخصوصا تنظيم داعش، مشيرا الى تبادل المعلومات الذي يتم على درجة عالية من الفاعلية وبما يمكن الأجهزة في دول التعاون من إحكام السيطرة الأمنية ومنع أي توسع للأنشطة الإرهابية.
وأوضح المصدر أن المتابعة الحثيثة للخلايا تشمل مراقبة وتتبع المتبنين للأفكار الإرهابية المتطرفة والمتعاطفين معهم، مشددا على أن الأجهزة الأمنية تقوم بين الحين والآخر بإبعاد وافدين يثبت تعاطفهم مع هذه الأفكار والتنظيمات الارهابية وإحكام الرقابة على المواطنين الذين يبدو منهم أي تعاطف.
في الوقت نفسه، أكد المصدر أن «الداخلية» ليست في عقيدتها معاقبة أشخاص أبرياء بجرم ارتكبه قريب لهم أو من ذويهم، نافيا التقارير الإعلامية التي تحدثت عن إبعاد 3 وافدين من الجنسية الباكستانية بذريعة وجود صلة قرابة لهم مع مواطن باكستاني ارتكب عملا إرهابيا في المملكة العربية السعودية، وقال: خبر إبعاد الباكستانيين غير صحيح تماما.
وبين المصدر أن مواطني بعض البلدان خاصة افغانستان وباكستان واليمن وإيران وسورية والعراق يتم السماح بدخولهم إلى الكويت ودول مجلس التعاون في حدود دنيا ويتم الوقوف بشكل دقيق ومن قبل جهاز أمن الدولة وبقية الأجهزة في دول التعاون على اسباب زيارتهم ولا تستخرج لهم أذونات دخول من قبل اجهزة الهجرة بل يحتاج الأمر الى موافقات عليا.
أضف تعليق