عربي وعالمي

الأمم المتحدة: 300 ألف شخص يواجهون خطر الحصار في حلب

أعربت الأمم المتحدة، عن القلق البالغ إزاء تصاعد العنف في مدينة حلب شمالي سوريا وما حولها، مما عرّض مئات الآلاف من الأشخاص لخطر الموت والإصابة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة إستيفان دوجريك،  في مؤتمر صحفي، حسب “الأناضول”، إنَّ المنسِّق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا يعقوب الحلو ومنسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية كيفن كيندي حذَّرا من أنَّ الاشتباكات العنيفة الدائرة منذ السابع من الشهر الجاري بين القوات السورية والجماعات المسلحة غير الحكومية أدَّت إلى استحالة عبور طريق كاستيلو، المنفذ الوحيد من وإلى مدينة حلب من جهة الشرق.

وأضاف أنَّ المسؤولين الأمميين أصدرا بيانًا مشتركًا، أعربا فيه عن قلق الأمم المتحدة البالغ إزاء تصاعد العنف في مدينة حلب وحولها، ما عرّض مئات الآلاف من الأشخاص لخطر الموت والإصابة.

وتابع: “أعاقت الاشتباكات العنيفة منذ السابع من شهر يونيو الجاري، الحركة الإنسانية والتجارية والمدنية داخل وخارج شرق مدينة حلب، ووضعت ما يقدّر بنحو 200 إلى 300 ألف شخص قرب جبهة القتال ومواجهة خطر الحصار”.

وأشار إلى أنَّ ما بين عشرة إلى 30 ألف شخص فرُّوا من المنطقة قبل التصعيد الأخير وذلك بسبب تزايد الغارات الجوية وانعدام الأمن، وأنَّ منطقة شرق حلب تعد من بين أكثر المناطق تضررًا من النزاع؛ نظرًا لاعتماد معظم السكان بشكل كبير على المساعدات الإنسانية.

ودعا جميع أطراف النزاع إلى وقف الهجمات العشوائية ضد المدنيين وإلى احترام القانون الإنساني الدولي بشكل كامل، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، وفقًا لقرارات مجلس الأمن، وكذلك إلى تمكين الإخلاء السريع والآمن ودون عوائق للمدنيين الذين يرغبون في مغادرة المنطقة.

وعلى خلفية الصراع الدائر في سوريا، انقسمت مدينة حلب إلى قطاعات تتقاسم قوات المعارضة والنظام السيطرة عليها.