عربي وعالمي

“سي آي ايه”: الهجمات الأخيرة في السعودية تحمل بصمات تنظيم داعش

أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي ايه” جون برينان الأربعاء أن الاعتداءات الثلاثة التي استهدفت السعودية الأسبوع الماضي “تحمل بصمات” تنظيم داعش”.

وقال برينان خلال مؤتمر في معهد بروكينغز للابحاث في واشنطن إن “هذه الهجمات الثلاثة كانت على ما اعتقد من فعل تنظيم داعش”.

وأضاف أن “تنظيم داعش يشكل تهديدا جديا للغاية، ليس فقط على أوروبا والولايات المتحدة وإنما أيضا داخل حدود السعودية”.

ولم تتبن أي جهة الاعتداءات الثلاثة التي استهدفت في 4 يوليو الجاري المسجد النبوي في المدينة المنورة ومسجدا في القطيف ومكانا قريبا من القنصلية الاميركية في جدة، غير أن خبراء رجحوا وقوف التنظيم الجهادي خلفها.

وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت اعتقال 19 شخصا هم 7 سعوديين و12 باكستانيا بشبهة تورطهم في التفجيرات الانتحارية، كما كشفت عن هوية الانتحاري الذي نفذ الاعتداء غير المسبوق على لحرم النبوي، وكذلك أيضا هويات الانتحاريين الثلاثة الذين استهدفوا المسجد في القطيف حيث يقطن القسم الاكبر من الاقلية الشيعية في المملكة.

وكان تنظيم داعش دعا لشن هجمات خلال رمضان وأعلن مسئوليته أو نسبت اليه مسئولية موجة هجمات وتفجيرات في أورلاندو وبنجلادش واسطنبول وبغداد.

ومنذ أواخر 2014، استهدفت سلسلة من التفجيرات وإطلاق النار تبناها تنظيم داعش أفراد قوات الأمن السعودية والأقلية الشيعية في المملكة.