قرأت سخافات لمغردين من (بهايم) إيران عن السيدة مريم رجوي وقصصا عن طلاق وعدم انقضاء مدة العدة قبل الزواج من السيد مسعود رجوي مؤسس وقائد منظمة مجاهدي خلق، وحقا أني شعرت بالقرف من هؤلاء وخصوصا من يزعم (اللبرلة) منهم بينما هم يعملون كقوادين لخدمة ملالي التخلف أصحاب تراكيب الرسوم المتحركة والانسداد الحضاري، والغياب عن الوعي.
هؤلاء الذين يشككون بمريم رجوي سعداء بمعاناة الشعب الإيراني وبنفس الوقت سعداء بتهديد نظام الملالي المصابين بالسعار لبلادنا العربية، ولا يريدون الاستسلام والإقرار بالواقع الذي يقول بأن الشيعة لم يُظلموا بالتاريخ على يد أي أحد كما ظلمتهم الخمينية والخامنائية، حيث القتل والنزاعات والأزمات تستوطن إيران وما حولها منذ عام 1979.
هؤلاء المرضى قلوباً ونفوساً يتهربون من حقيقة أن الملالي قتلوا من شعبهم الشيعي مليوني إنسان وأهدروا 5 تريليونات دولار، وأشعلوا حربا دامت 8 سنوات ثم حرضوا على غزو أهلك الحرث والنسل بالعراق والمنطقة ثم جلسوا يتفرجون عليه حتى إذا أتيح لهم السيطرة عليه جعلوه قاعا صفصفا ثم نظروا إلى ما بعده ليدمروه وينشروا فيه فتنتهم البغيضة.
هؤلاء لا يرون إيران كبلد ممزق على شفير حرب الأهلية والانقسام، تئن من اقتصاد متخلف، ويعيش 15 مليون نسمة من شعبها في مدن صفيح عنوانها الأهم الجوع، جراء ممارسات أغبياء يحكمون باسم وذريعة مهدي غير موجود.
هؤلاء كمن يتسلى بلعبة تلفزيونية وكل ما يعنيهم من الخمينية أنها تكره العرب وتسب رموز السنة فتغيظ أشقاءهم في أوطانهم.
هؤلاء لا يرون أن العراق (بفضل) سياسات النظام الإيراني صار مزبلة وأن سورية غدت مقتلة وأن أمسى اليمن خرابة وأن لبنان أصبح مهزلة.
هؤلاء لا يكترثون لأن (دين) الملالي صيّر أربعة ملايين إيراني مسيحيين لأنهم عوّفوهم حياتهم ودينهم بأفكارهم الصدئة وخيالاتهم الواهمة وغبائهم العجيب.
هؤلاء اليوم لهم أعداء واضحين تماما وهم: الشعوب التي تحتضنهم فلا مانع لديهم من تخريب حياتها وراء وهم مريض والسعودية و (مجاهدي خلق) وكل إنسان شريف يناصر مصلحة ملحة بالخروج من العنصرية والطائفية.
هؤلاء محض كلاب، ومحض حمقى، ومحض موتورين، ومحض متخلفين عقليا، ومحض أوباش على مزابل التاريخ، وهم أقرب للأحذية مما يسمى (الليبرالية).
أضف تعليق