ان 200 جندي من الانقلابيين كانوا يسيطرون على مقر رئاسة الجيش استسلموا.
قال مصدر إن وكالة المخابرات التركية تعمل مع قوات الأمن على تنفيذ عمليات في اسطنبول وأنقرة ضد مدبري محاولة الانقلاب.
وأضاف المصدر إن مقر وكالة المخابرات التركية تعرض لهجوم من طائرات هليكوبتر عسكرية ونيران أسلحة آلية ثقيلة أثناء محاولة مجموعة من الجيش الانقلاب على الحكومة الليلة الماضية مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل.
وتابع أن رئيس الوكالة هاكان فيدان ظل في مكان آمن طوال الأحداث وأنه كان على اتصال دائم بالرئيس رجب طيب إردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدريم.
وأشار إلى أن وكالة المخابرات ما زالت تعمل مع القوات المسلحة والشرطة والحكومة وتنفذ عمليات في مدينتي اسطنبول وأنقرة ضد مدبري محاولة الانقلاب.
وأعلن مسؤول تركي كبير تحرير رئيس هيئة أركان القوات المسلحة التركية خلوصي آكار ونقله إلى مكان آمن.
وقال أنه سيتم بسرعة إسقاط طائرات هليكوبتر عسكرية مازالت تحت سيطرة جنود متمردين.
وأضاف أن القوات الموالية للحكومة تسيطر الآن على مقر قيادة القوات المسلحة التركية ولكن مجموعات صغيرة من الجنود المتمردين مازالت تقاوم.
وعزلت الحكومة التركية صباح اليوم السبت 5 جنرالات و29 كولونيل، حسبما أفادت شبكة “ان تي في” التليفزيونية التركية.
أعلن مسؤول تركي تعين أوميت دوندار قائما بأعمال رئيس هيئة أركان الجيش في الوقت الذي مازال فيه مكان قائد القوات المسلحة الحالي غير معروف.
وأظهرت لقطات تلفزيونية بثتها شبكة «ان تي في» الإخبارية صباح السبت عشرات الجنود على جسر رئيسي في اسطنبول، يربط بين الجزأين الأوروبي والآسيوي، وهم يستسلمون و يرفعون أيديهم بعد خرجوهم من الدبابات، وقام أنصار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بمهاجمتهم.
وتوقفت حركة المرور على جسر البوسفور بشكل كبير في المرحلة الأولى من محاولة انقلاب.
وبينت صور أخرى مقاتلات إف-16 وهي تقصف دبابات للانقلابيين قرب القصر الرئاسي في أنقرة.
وأفادت تقارير بوقوع اشتباكات متفرقة صباح اليوم السبت في مدينة اسطنبول بعد ساعات من إعلان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إحباط محاولة الإنقلاب.
وذكرت قناة «ان تي في» الإخبارية إنه سمع دوى اطلاق نار متقطع في اسطنبول حول مقر هيئة الاذاعة والتليفزيون الوطنية وأن سيارة تابعة للشرطة أصيبت بقذيفة دبابة يعتقد أن مؤيدي الانقلاب يقودونها.
وفي أنقرة، سمع دوي إطلاق نار من أسلحة ثقيلة وخفيفة صباح اليوم السبت.
وقالت «ان تي في» إن مؤيدي الحكومة تجمعوا للصلاة خارج القصر الرئاسي.
أضف تعليق