أعرب وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون، عن إعجابه بموقف الشعب التركي المدافع عن الديمقراطية ضد محاولة الانقلاب الفاشلة في البلاد، معتبراً أن حماية الديمقراطية وبقاء حكومة منتخبة على رأس السلطة “يبعث على الطمأنينة والراحة“.
وقال ديون في بيان له اليوم الأحد، إنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، أكّد خلاله إدانة بلاده لجميع أنواع التدخلات الرامية إلى الإطاحة بحكومة منتخبة ديمقراطيًا، بقوة السلاح.
وأكد الوزير الكندي على وقوف بلاده إلى جانب تركيا في هذه الأيام العصيبة كونها تُعد حليفًا وشريكًا لها في إطار حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بقوله: “نحن واثقون أن الدولة التركية وشعبها سيجتازان هذه الصعوبات بالطرق السلمية والمنتظمة“.
وأضاف: “نتمنى أن يسود السلام والهدوء في عموم تركيا، ونحثّ جميع الأطراف على احترام المؤسسات الديمقراطية، ودعم مبادئ حقوق الإنسان، وتجنّب انتهاك القوانين وممارسة العنف“.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من أمس الأول الجمعة محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع منظمة “الكيان الموازي” الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.
وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر الآليات العسكرية حولها على الانسحاب وساهم في إفشال هذه المحاولة.
أضف تعليق