أعلن السفير الأمريكي في تركيا جون باس أنَّ بلاده لا تسعى إلى تقويض دعائم الأمن التركي.
وفي بيان نشرته البعثة الدبلوماسية الأمريكية في تركيا على موقعها الإلكتروني، حسب “روسيا اليوم”، الاثنين، قال السفير: “تركيا والولايات المتحدة صديقتان قريبتان وحليفتان موثوقتان، وأنا أرفض الإدعاءات بأنَّ الولايات المتحدة تحاول تقويض الأمن التركي ولا تسمح لتركيا أن تكون دولة قوية وناجحة”.
ورفض السفير أيضًا مزاعم بعض المسؤولين بأنَّ الولايات المتحدة دعَّمت محاولة الانقلاب في تركيا، ووصفها بـ”إدعاءات غير صحيحة على الإطلاق”.
وأضاف: “سيسر الولايات المتحدة أن تساعد السلطات التركية في التحقيقات بملابسات الانقلاب، وفي حال طلبت تركيا تسليم أي شخص يقيم في الولايات المتحدة بصورة قانونية فستنظر السلطات الأمريكية في هذا الطلب بموجب اتفاقية تسليم الجناة التي تم توقيعها بين تركيا والولايات المتحدة”.
وفي هذا السياق، شدَّد الدبلوماسي الأمريكي على ضرورة تنفيذ الشروط القانونية وتقديم أدلة وفقًا للاتفاقية الثنائية.
يُذكر أنَّ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، سبق أن أعلن أنَّ الطرف الأمريكي لم يحصل من أنقرة على طلب رسمي لتسليم فتح الله جولن الذي تتهمه السلطات التركية بتنظيم محاولة الانقلاب الفاشل في البلاد، الجمعة الماضية.
وكانت محاولة انقلاب فاشلة قادها عدد من قوات الجيش التركي، حيث أعلن بيانٌ لهم -أذاعوه على التليفزيون الحكومي التركي بقوة السلاح- السيطرة على حكم البلاد، وظهر بعد ذلك أردوغان على إحدى القنوات الفضائية -عبر سكايب- يدعو الشعب للنزول للشارع لمواجهة “الانقلابيين”، وهو ما نجح وأسفر عن استعادة الحكومة المنتخبة السيطرة على الأمور، واعتقال الآلاف من المتورطين في “الانقلاب الفاشل”.
انزين اكلو تبن ولاتتدخلون بدولةوخونتها وتحاكمون الدوله على خائنينها ي راس الأفعى يا امريكا السافله ام الدمار بالشرق الأوسط هي انتي
كلام مأخوذ خيره أيها الملاك الأمريكي