اعتقل الحرس الثوري ما لا يقل عن ستة على الأقل من الإيرانيين ممن يحملون جنسيات أخرى خلال الأشهر التسعة الماضية، حسبما ذكره أصدقاؤهم وأسرهم.
ويمثل ذلك أكبر عدد من الإيرانيين مزدوجي الجنسية يعتقلون في وقت واحد في السنوات الأخيرة.
وقد أكدت الحكومة معظم حالات الاحتجاز دون أن تذكر تفاصيل عن أي اتهامات.
ويقول محللون إن الظروف كثيرا ما تتشابه ومن ذلك الاعتقال لدى الوصول إلى مطار طهران أو عند السفر منه وإعلان فترة الاستجواب ثم يعقب ذلك نشر موقع لقائمة بالجرائم المزعومة وتتمثل في العادة في التآمر لقلب نظام الحكم وذلك قبل أن يصل الأمر إلى ساحات القضاء.
ولا تعترف الحكومة الإيرانية بالجنسية المزدوجة الأمر الذي يمنع السفارات الغربية المعنية من رؤية الأفراد المعنيين الذين تم احتجازهم.
وفي مارس أصدرت وزارة الخارجية الأميركية تحذيرا من أن الأميركيين من أصل إيراني معرضون بصفة خاصة لخطر الاحتجاز أو السجن إذا سافروا إلى إيران.
أضف تعليق