قال قائد العمليات البحرية الأمريكية جون ريتشاردسون اليوم الأربعاء، خلال زيارته قاعدة بحرية صينية إن القوات الأمريكية ستستمر في ممارسة أنشطتها في بحر الصين الجنوبي وفقاً للقانون الدولي.
ورفضت الصين الاعتراف بحكم أصدرته محكمة تحكيم في لاهاي قالت إن بكين ليس لها حق تاريخي في بحر الصين الجنوبي.
وألقت الصين باللائمة مراراً على الولايات المتحدة في إثارة المشاكل في بحر الصين الجنوبي، وهو ممر مائي استراتيجي يقدر حجم التجارة التي تمر عبره سنوياً بخمسة تريليونات دولار.
وتقول كل من بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام بالإضافة إلى الصين إن لها حقوقاً بالسيادة على أجزاء من البحر.
وسيرت واشنطن دوريات لتأمين حرية الملاحة على مقربة من جزر تسيطر عليها الصين في البحر، مما أثار غضب بكين في الوقت الذي تعزز فيه الصين وجودها العسكري هناك.
ونقلت البحرية الأمريكية عن ريتشادرسون “تشديده على أهمية العمليات القانونية والآمنة في بحر الصين الجنوبي وفي أي مكان تمارس فيها القوات البحرية المحترفة نشاطها”، وذلك في اجتماع مع قائد أسطول بحر الصين الشمالي يوان يو باي.
وأضاف ريتشاردسون أن القوات الأمريكية ستستمر في الإبحار والطيران والقيام بعمليات أينما يسمح القانون الدولي بذلك.
ومضى في القول “البحرية الأمريكية ستستمر في القيام بالعمليات الروتينية والقانونية في مختلف أرجاء العالم بما في ذلك بحر الصين الجنوبي لحماية الحقوق والحريات والاستخدام القانوني للبحر والجو المكفول للجميع، هذا لن يتغير”.
في حين قال أميرال صيني كبير مطلع الأسبوع إن دوريات تأمين حرية الملاحة التي تقوم بها قوات بحرية أجنبية في بحر الصين الجنوبي يمكن أن تنتهي “بكارثة”.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إنه يتعين على الدول من خارج المنطقة الابتعاد عن قضية بحر الصين الجنوبي حتى لا تسبب مشاكل لا داع لها.
وأضافت الوكالة “للدول الغربية تاريخ طويل من الفشل في إرساء حكم منضبط في أجزاء من العالم والشرق الأوسط مثال كلاسيكي”.
أضف تعليق