أدانت منظمة التعاون الإسلامي، الأربعاء، “بشدة” الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية في نامبالا وسط مالي، وأسفر عن قتلى وجرحى.
وحسب “الأناضول”، قتل 17 جنديًّا وأصيب 35 آخرون بجروح في هجوم شنته مجموعة مسلحة من شعوب “الفولاني”، على قاعدة عسكرية وسط مالي، بالقرب من الحدود الموريتانية.
وأعرب الأمين العام للمنظمة إياد مدني – في بيانٍ له – عن استيائه من الهجمات المستمرة على قوات حفظ السلام والأمم المتحدة في مالي، مشيرًا إلى أنَّهم يعملون بجهد في ظل ظروف صعبة لتوفير بيئة آمنة؛ لتنفيذ اتفاق الجزائر للسلام ومن أجل المصالحة في مالي.
ونقل مدني “تعازيه لحكومة وشعب مالي، ولأسر الضحايا والمصابين”.
ودعا بيان المنظمة السلطات للقيام بكل ما في وسعها لتحديد هوية مرتكبي هذه الجريمة البشعة، وتقديمهم للعدالة.
ويقع معسكر نمبالا على بعد أكثر من 510 كيلومترات من العاصمة “باماكو”، بالقرب من الحدود الموريتانية، ويعد ثاني أكبر معسكر للجيش في منطقة “سيغو” في وسط البلاد.
أضف تعليق