قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن حالة الطوارئ التي أعلنها في البلاد لا تعني فرض أحكام عرفية. وقد طمأن عدد من المسؤولين الأتراك مواطنيهم حيال هذا الإعلان الذي جاء على خلفية الانقلاب الفاشل.
وقال أردوغان في كلمة وجهها إلى آلاف المواطنين المتجمهرين بالميادين بناء على دعوات المسؤولين، إن حالة الطوارئ “خطوة لتسليم الدولة إلى أيدٍ قوية من أجل تطهير المؤسسات العامة من عناصر منظمة فتح الله غولن الإرهابية وأي تنظيم إرهابي آخر”.
وأضاف في كلمته أن قانون حالة الطوارئ عملية لتعزيز إدارة المحافظين أكثر، وأن القوات المسلحة ستكون تحت إمرتهم في الولايات، مؤكدا أن حالة الطوارئ ليست خطوة تستهدف الأنشطة الاقتصادية للمواطنين.. الحكومة اتخذت التدابير اللازمة في هذا الصدد”.
وتعهد الرئيس التركي بعدم تقييد الحقوق الأساسية والحريات للمواطنين، مؤكدا ضمانه لذلك.
جاء ذلك بعيد مؤتمر صحفي عقده في القصر الكبير بأنقرة، أعلن فيه حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر بموجب المادة 120 من الدستور، “بهدف القضاء على كافة العناصر التابعة للمنظمة الإرهابية”، في إشارة إلى فتح الله غولن.
أضف تعليق