قتل 16 مدنيا وجرح نحو 100 آخرين بينهم نساء وأطفال، خلال ساعات متأخرة من ليل الخميس، جراء قصف شنته مقاتلات سورية وروسية على مدينة إدلب، وفق مصادر ميدانية وطبية في المدينة.
وقال مدير الدفاع المدني السوري بمدينة إدلب في تصريحات لسكاي نيوز عربية إن “طائرات النظام الحربية وأخرى روسية شنت 20 غارة على الأحياء السكنية في المدينة، ما أسفر عن مقتل 15 مدنيا وجرح 100 آخرين بينهم أطفال ونساء، في حصيلة غير نهائية، حيث نقلت بعض الإصابات خارج المدينة، فيما تتواصل الغارات على المدينة حتى اللحظة.”
وحسب المصدر، استهدفت الغارات الجوية كلاً من الملعب البلدي، وشارع الأربعين، ومعمل المخلل، ومحيط المشفى الوطني، والنادي العائلي، والمنطقة قرب دوار معرة مصرين، ومنطقة الكارلتون ، ومنطقة الصناعة في المدينة، إضافة لجامع الحجاز حيث تهدم بشكل كامل نتيجة الغارات على المدنية.
وتزامناً مع هذا التصعيد العسكري الذي تشهده مدينة إدلب، أعلنت هيئة الأوقاف التابعة لإدارة مدينة إدلب مساء الخميس ، إلغاء صلاة الجمعة في مساجد المدينة كافةً، وذلك تجنباً لاستهداف المصلين.
ولليوم الرابع على التوالي، تستمر طائرات النظام وروسيا بقصف مدينة إدلب ليلاً، حيث قتل وجرح خلال الأيام الماضية مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، الأمر الذي دفع المئات إلى النزوح عن المدينة، فيما أعلنت إدارة إدلب يوم الجمعة، حالة الطوارئ في جميع المشافي.
أضف تعليق