قال محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا التابعة لجماعة أنصار الله “الحوثي” إنَّ الجماعة لن تسلم السلاح لمن يقاتلها، في إشارة للحكومة اليمنية، التي تخوض حربًا ضد الحوثيين بدعم من التحالف العربي، مشدِّدًا على أنَّ الحوار والقناعة هي التي تحل المشكلات وليس الاشتراطات.
جاء ذلك خلال لقاء موسع جمع “الحوثي”، الجمعة، بمحافظة حجة شمال غربي اليمن، مع قيادات المحافظة والسلطة التنفيذية وقيادة المنطقة العسكرية الخامسة الموالية لهم، بحسب “الأناضول”.
وقال الحوثي: “السلاح اليمني لا يمكن أن يسلم لمن يقاتل اليمن وأبناءه ويعتدون عليه أو إلى المرتزقة”، في إشارة لقوات الجيش الحكومي والمقاومة الشعبية.
وأضاف: “الجيش اليمني جيش وطني نزيه مشهود له.. ومعلومات الأمريكان أكدت أنَّ 80% من قوامه وقياداته هي ضد العدوان، وتقف في خندق واحد، وقد استحال استمالتها أو تحييدها”.
وتابع: “من المستحيل استمرار تحالف العدوان في المناطق اليمنية الجنوبية التي سيطر عليها؛ لأنَّ أبناءها سيرفضونه وسيرفضون مشروعه وسيمد الجميع لهم العون والمساندة عندما يطلبونها”.
وتشهد مديريات غرب محافظة “حجة”، وبخاصةً مدينة “حرض”، مواجهات عنيفة منذ أيام بين الجيش اليمني الموالي للحكومة الشرعية مدعومًا بقوات التحالف العربي، وبين الحوثيين، وخلفت عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.
وينص القرار الأممي 2216 على انسحاب المليشيا من المدن التي سيطرت عليها وتسليم السلاح الثقيل للدولة، ويرفض وفد الحوثيين في مشاورات الكويت، تسليم السلاح قبل البدء بتشكيل حكومة وطنية ومؤسسة رئاسة جديدة.
أضف تعليق