حاول الشباب في الكويت مع طول ساعات العمل و«صغر حجم البيوت» التي يسكنونها، أن يجدوا متنفساً لهم، ربما يكون في المقاهي والكافيهات.
وعلى الرغم من درجات الحرارة، فإن 100 طن من المعسل يخرجها الشباب عبر «الشيشة» شهرياً، تصل كلفة استيرادها إلى نحو 500 ألف دينار.
ويزداد الطلب على الشيشة في الكويت، حيث تكتظ المقاهي وكافيهات الفنادق، التي تقدم الشيشة، بأعداد كبيرة من الزبائن، للترويح عن النفس بعد يوم عمل طويل، ويتوقف اختيار «زبون الشيشة» للمقهى أو الكافيه بحسب طبيعة المكان والخدمات المقدمة والأسعار فيه.
ووفق استبيان قامت به القبس، فإن %90 من الذكور الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و40 عاماً، يدخنون الشيشة يومياً في المقاهي أو الكافيهات، قليل منهم من يدخن في منزله أو أثناء تجمعات الأهل والأصدقاء، ويتراوح عدد مرات تدخينهم الشيشة بين مرة واثنتين يومياً، وفي بعض الأحيان 3 مرات.
حجم الإنفاق
يبلغ متوسط إنفاق الشباب على تدخين الشيشة، مرتين يومياً، في المقاهي نحو 70 ديناراً شهرياً، يضاف إليها ما يقرب من 30 ديناراً قيمة إنفاقه على تدخين الشيشة مرتين أسبوعياً في الكافيهات. أما الإناث، فمستوى إنفاقهن أعلى من الشباب، ويصل إلى 125 ديناراً شهرياً تقريباً، لأنهن دائمات التردد على «الكافيهات» العادية والفنادق لتدخين الشيشة، التي يتراوح سعرها فيها ما بين 2 و4.5 دنانير.
8 نكهات مفضلة
يشتري الشباب المعسل من مكانين رئيسيين هما: القهوة ومحال بيع الشيشة، و%40 من مستهلكي الشيشة الذكور لا يشترون المعسل، بل يقتصرون على تدخين الشيشة في القهوة، ومن أكثر النكهات تفضيلاً لديهم: «المعسل البحريني» و«البطيخ» و«العنب» و«عنب نعناع» و«الشمام» و«ليمون نعناع» و«البرتقال» و«المشمش».
وهناك أصناف أساسية من المعسل هي المطلوبة دائماً في المقاهي، خصوصاً للشباب، هي «معسل السلوم» و«التفاحتين»، ومن ثم تأتي النكهات الأخرى السالفة الذكر، حيث لا يتجاوز استهلاكهم %5 – %10 من أنواع المعسل الأساسية، فالشباب يدخنونها قليلاً ثم يعودون إلى السلوم والتفاحتين في أغلب الحالات.
البنات اكثر عنب نعناع يامعلم واحد رد بول?
من المستفيد ومن المتضرر أنظر للمستفيد التجار الكويتي والموزع الأجنبي والمضرر المواطن والمواطنه والمقيميين والله المستعان
بصراحة ريحته حلوه
الحمدلله والشكر بس حسستني انك كاتب عن فواكه تفيد الناس او شي مفيد ومشاءالله عليك بالتفصيل
لله في خلقه شؤون