استغرب النائب حمدان العازمي آلية اختيار المرشحين لمنصب الملحق الثقافي، لافتاً إلى أن هناك ضبابية في آلية اختيارهم، إلا أنه من الواضح للجميع أن الوزارة في النهاية لا تحتكم إلى شروط إعلانها في هذا الشأن، بل تحتكم إلى «انت منو وتصير لمنو؟».
ووجه العازمي سؤالاً برلمانياً في هذا الصدد إلى وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى يستفسر عن القواعد والضوابط الموضوعة التي تحكم عمليات الإعلان والاختيار والترشيح والتعيين لمنصب الملحق الثقافي؟ وما المؤهلات العلمية والخبرات العملية المطلوب توافرها في أي من شاغلي وظيفة رئيس المكتب الثقافي؟
وطالب بتزويده بكشف يبين فيه أسماء المتقدمين لمنصب ملحق ثقافي بحسب إعلان الوزارة الأخير وتخصصاتهم العلمية وسنوات الخبرة لكل واحد منهم والجهة التي ينتمي لها. وسأل عن نتائج القبول للمتقدمين بالترتيب، والدول التي اختارتها اللجنة للمقبولين؟ وما السنوات التي يشغلها الملحق الثقافي في كل دولة كحد أدنى وحد أقصى؟ مع تزويده بأسماء الملحقين الثقافيين والإداريين وسنوات بقائهم في كل دولة من الدول التي بها ملحقية ثقافية منذ عام 2005 حتى الآن. وتابع العازمي: هل التخرج في جامعة بالبلد التي يتم اختيار ملحق ثقافي بها شرط في اختيار المرشحين للمنصب؟ وهل تعتمده اللجنة في كل قراراتها وفق إعلان الوزارة، أم أن هناك شروطاً أخرى أهم؟ وهل سبق أن رفضت وزارة الخارجية اعتماد أحد المرشحين لشغل هذه المناصب؟
الظاهر إن عندك واحد تعرفه توسطت له بس ما خذوه فقمت تتكلم عن الشروط والضوابط والقواعد الواجب توافرها في من يتم اختيارهم! لا تلعب علينا ترا كلهم دكاترة وشهاداتهم مو مضروبة مثل بعض الناس اللي ابتلشنا فيهم