أصيب 30 فلسطينيًا، مساء االإثنين، في مواجهات اندلعت مع شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة “أبو ديس”، المحاذية لمدينة القدس.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان وصل الأناضول” نسخة منه، إن طواقم الإسعاف التابعة له، تعاملت مع 30 إصابه في مواجهات وقعت، في البلدة المذكورة.
وأشار، أن 19 شخصًا أُصيبوا بالرصاص المطاطي (رصاص معدني مغلف بالمطاط)، والبقية بالغاز، موضحًا أن قوات الجيش الإسرائيلي هى من أطلقت الرصاص والغاز لقمع الشبان الفلسطينيين.
في السياق، أفاد شهود عيان، للأناضول، أن المواجهات اندلعت في أعقاب انطلاق مسيره تضامنيه مع الأسرى المضربين عن الطعام، في السجون الإسرائيلية.
وتشهد الأراضي الفلسطنية نشاطات تضامنيه شبه يومية، مع أكثر من 40 معتقلا مضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، منذ أيام متفاوتة، احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري الإسرائيلية.
وبدأ المعتقلون إضرابهم تضامنا مع المعتقل الفلسطيني، بلال كايد، المضرب عن الطعام منذ 41 يوما، رفضا لاعتقاله إداريا.
ويقبع كايد، الذي ينتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في السجون الإسرائيلية منذ 14 عاماً ونصف العام، لكن محكمة إسرائيلية، أعادت تحويله لـ”الاعتقال الإداري”، وذلك فور انتهاء محكوميته البالغة نحو (15 سنة).
والاعتقال الإداري، قرار توقيف دون محاكمة، لمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر، ويجدد بشكل متواصل لبعض المعتقلين، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات “سرية أمنية” بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسّجن الإداري. –
أضف تعليق