قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، إن الممارسات الإسرائيلية خلال الـ 24ساعة الماضية، دليل على نيتها تهجير الفلسطينيين قسراً، لتكثيف وتوسيع المستوطنات.
وأضاف عريقات في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، تعليقا على هدم إسرائيل 30 منزلا فلسطينيا في ضواحي القدس المحتلة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، :” إسرائيل تقوم مدججة بالسلاح بهدم المنازل الفلسطينية لتهجير شعب أعزل”.
ومضى:” هذه العمليات هي الجواب الإسرائيلي على المحاولات الدولية لإحياء عملية السلام، وهي الجواب على المساواة بين الاحتلال والشعب المحتل”.
ولفت عريقات إلى أن الجانب الفلسطيني “مستمر في الإبلاغ عن الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية للمحكمة الجنائية الدولية، والمجتمع الدولي هو المسؤول عن حماية الشعب الفلسطيني”.
ودعا عريقات الأمم المتحدة إلى الإسراع في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وكانت آليات إسرائيلية هدمت أمس 30 مسكنا فلسطينيا في ضواحي مدينة القدس المحتلة بزعم البناء بدون ترخيص.
وتشير تقديرات رسمية إسرائيلية إلى أن 319 ألف فلسطيني يعيشون في مدينة القدس الشرقية.
ويقول فلسطينيون ومؤسسات حقوقية محلية ودولية أن البلدية الإسرائيلية تقيد بناء الفلسطينيين في مدينة القدس من خلال الحد من تراخيص البناء وهدم المنازل التي تقول أنها غير مرخصة.
وفي هذا الصدد يقول مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة” بتسيلم” ، “منذ أن ضمّت إسرائيل القدس الشرقية إليها عام 1967، تعمل السلطات لرفع عدد اليهود الذين يعيشون في المدينة وتقليص عدد سكانها الفلسطينيين”.
وأضافت “بتسيلم” “يجري هذا، عبر فصل القدس الشرقية عن سائر الضفة الغربية ومصادرة الأراضي واتباع سياسة تمييزية في مواضيع التخطيط والبناء”.
أضف تعليق