قُتل مدني وعنصران من الجيش الحكومي والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، و11 مسلحًا من جماعة أنصار الله “الحوثي”، جراء معارك في مدينة تعز، وسط اليمن.
وذكر بيانٌ للمركز الإعلامي للمقاومة، اليوم الأربعاء، حسب “الأناضول”، أنَّ المعارك اندلعت في الشقب شرق صبر جنوب مدينة تعز والأربعين والزنوج شمال المدينة.
وأضاف البيان أنَّ 11 من عناصر القوات الحكومية، وسبعة مدنيين سقطوا جرحى إثر القصف المدفعي والصاروخي للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، على الأحياء السكنية، وسط المدينة.
من جانب آخر، نفت لجنة التهدئة ووقف إطلاق النار في مدينة تعز، اليوم الأربعاء، أن تكون قوات المقاومة الشعبية وقوات الجيش الحكومي قد ارتكبت “مجازر ومذابح بحق المدنيين” في قرية الصراري جنوبي المدينة.
وبحسب تقرير لرئيس اللجنة عبد الكريم شيبان، رفعه إلى المبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكجولدريك، فإنَّ الضجة الإعلامية عن ارتكاب مجازر في القرية مبنيةٌ على رسالة مزعومة من شخص غير ذي صفة انتحل شخصية لجنة التهدئة “لم تسمه”.
وسيطرت المقاومة – في وقت سابق – على القرية التي تُعد من معاقل جماعة “الحوثيين”، عقب معارك عنيف سقط فيها عشرات الحوثيين قتلى وجرحى، بالإضافة إلى 15 أسيرًا.
وأوضحت اللجنة أنَّ منطقة الصراري تقع في منطقة سيطرة المقاومة الشعبية منذ يوليو 2015، ولم يتعرض أحد فيها بسوء.
ولجنة التهدئة مشكلة بالمناصفة من الجيش الوطني والحوثيين في إطار مشاورات السلام الذي ترعاها الأمم المتحدة بين أطراف النزاع اليمني والمنعقدة في دولة الكويت منذ 21 أبريل الماضي.
ويشهد اليمن حربًا منذ أكثر من عام بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بقوات التحالف العربي من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، مخلّفة أكثر من 6 آلاف قتيل، فضلًا عن آلاف الجرحى وأوضاع إنسانية صعبة.
أضف تعليق