وعدت هيلاري كلينتون مواطنيها بمواجهة التحديات في الداخل والخارج، مساء الخميس، وتحدت منافسها الجمهوري دونالد ترامب بقوة على القيام بالأمر ذاته.
وقالت كلينتون خلال كلمتها لقبول ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة: “تخيلوه في المكتب البيضاوي يواجه أزمة حقيقية. الرجل الذي تغضبه تدوينة لا يمكن أن يؤتمن على أسلحة نووية”.
وصعدت كلينتون إلى المنصة وسط تصفيق حاد من الوفود الكثيرة التي حضرت الليلة الأخيرة من مؤتمر الحزب الديمقراطي، لتقبل ترشيحها في الانتخابات الرئاسية كأول سيدة تقود أحد أكبر حزبين في الولايات المتحدة.
وخاطبت كلينتون أولئك الذين يعتريهم القلق كونها سيدة: “أدرك أن بعض الأفراد تصيبهم الحيرة”، لكن تركيزها الأساسي كان على إقناع الأميركيين بألا يقعوا فريسة وعود ترامب الزائفة في استعادة الأمن الاقتصادي وإبعاد التهديدات الخارجية.
مؤتمر كلينتون الذي امتد لأربعة أيام، بدأ بمحاولات لحشد الليبراليين الذين دعموا بيرني ساندرز في الانتخابات التمهيدية، وانتهى بيد ممدودة للجمهوريين والمستقلين الذين أثار ترامب قلقهم.
وصعد حشد من القادة العسكريين والمسؤولين عن إنفاذ القانون والجمهوريين إلى المنصة، لإعلان تأييدهم لكلينتون في السباق الانتخابي ضد ترامب.
وقدمت كلينتون رؤية أكثر تفاؤلا للبلاد مقارنة بما قاله ترامب في مؤتمر الحزب الجمهوري الأسبوع الماضي، وقالت: “نحن فطنون لما يواجه بلدنا. لكننا لسنا خائفين”.
وفي أكبر خطاب جماهيري خلال مسيرتها المهنية على مدى أكثر من 25 عاما، تعهدت كلينتون بجعل الولايات المتحدة بلدا يعمل من أجل الجميع. كما تعهدت بـ”العمل مع كل الأميركيين ومع حلفائنا لمحاربة الإرهاب”.
أضف تعليق