أعلنت الحكومة النيجرية تمديد حالة الطوارئ في منطقة ديفا، شرقي البلاد، لمدة 3 أشهر إضافية (90 يوما)، وذلك في استمرار لها (للطوارئ) منذ فبراير العام الماضي.
وقالت الحكومة، اليوم السبت، إنه “رغم تمديد حالة الطوارئ في عدة مناسبات، بمنطقة ديفا وما لحق بـ (تنظيم) بوكو حرام من انتكاسات دموية، إلا أن التنظيم النيجيري المسلح ما زال يمتلك قدرة كبيرة على إلحاق الضرر، واتضح ذلك من خلال الهجمات الأخيرة التي استهدفت (بلدة) بوسو الواقعة في ديفا”.
وفي يونيو الماضي، هاجمت “بوكو حرام” بلدة بوسو النيجرية الواقعة في ديفا، في اعتداء أسفر عن مقتل 30 جنديا نيجريا.
وأشار بيان الحكومة اليوم، أنه “بناء على ذلك، تم تمديد حالة الطوارئ من 28 يوليو الجاري إلى 25 أكتوبر 2016.
ووفق عدد من الخبراء العسكريين، ضاعف تنظيم “بوكو حرام” المسلح هجماته، شرقي النيجر مستغلا “ضعف قدرات الدفاع في البلاد”.
وتعاني منطقة “ديفا”، منذ 6 فبراير 2015، من هجمات “بوكو حرام”، خلّفت مئات القتلى بين مدنيين وعسكريين، وشرّدت آلافًا آخرين، بحسب مصادر أمنية نيجرية، ما دفع سلطات البلاد، منذ ذلك التاريخ، إلى إعلان حالة الطوارئ وتجدديها، بانتظام.
وتشارك النيجر مع بلدان حوض بحيرة تشاد (تشاد، ونيجيريا، والنيجر، والأميرون)، في القوة المشتركة متعددة الجنسيات للقضاء على التنظيم.
وبوكو حرام، هي جماعة نيجيرية مسلحة، تأسست في يناير 2002، تقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية منها، ذات الأغلبية المسيحية.
أضف تعليق