قال قائد سلاح المشاة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، كوبي براك، إن الحرب المقبلة مع قطاع غزة، ستكون شرسة، وستشهد معارك من تحت الأرض وفوقها في المناطق المأهولة بالسكان.
ووأضاف القائد لصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية مساء السبت، “لقد استدركنا خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة عام 2014، أن الحرب المقبلة ستكون شرسة، ويعني أنها ستشهد معارك تحت الأرض وفي المناطق المأهولة بالسكان كحي الشجاعية وغيره”.
ووصف الحرب المقبلة على قطاع غزة بأنها “ستشبه الحرب العالمية الثانية، فكل من الجبهة الداخلية والجبهة الأمامية ستتلقى ضربات مكثفة من إطلاق النار، ومن المهم الاستعداد لذلك”.
وتوقع براك أن تطلق المقاومة عددًا كبيرًا من الصواريخ المضادة للدبابات، وتسلل مقاومين إلى داخل مستوطنات غلاف غزة، مما سيجعل جميع الوحدات اللوجستية التي تموّن الجيش تحت إطلاق النار.
ولفت إلى أن المقاومة أطلقت صواريخ من غزة نحو مطار “بن غوريون” اللد، وكان ضرب الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فالحرب المقبلة ستكون ضد المنظمات العسكرية وستكون داخل الأراضي وسيكون القتال شرس فوق الأرض وتحت الأرض.
ورأى براك أنه “من المهم أن يتحرك سلاح المشاة في الجيش لشن هجمات داخل أراضي العدو لمواجهة التهديدات الصاروخية التي تطال الجبهة الداخلية الإسرائيلية”.
وشدد على أهمية تحقيق ما أسماه “الحسم” بالقضاء على المقاومين وتدمير البنية التحتية العسكرية، إن دخلت قوات المشاة إلى أماكن تواجد المقاومين.
وأبدى براك مخاوفه من استهداف طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، وكيفية التصرف في حال إصابة مستودع الوقود فيها وكيفية الاستجابة السريعة لذلك.
وأكد على أهمية تهيئة الجمهور الإسرائيلي قبل الحرب المقبلة، وإدراك ماذا سيحدث عندما تحريك القوات يميناً وشمالاً وكيف سنتصرف عندما تكون الوحدات اللوجستية تحت إطلاق النار.
أضف تعليق