جرائم وقضايا محليات

“المحافظين المدني” يطالب “الداخلية” بالحفاظ على سلامة عبدالحكيم الفضلي

حذر حزب المحافظين المدني من خطر أو أذى قد يتعرض له المعتقل الناشط عبدالحكيم الفضلي خلال عملية نقله من السجن المركزي لحضور جلسة جنح من المقرر أن يحضرها غدا الإثنين 1 أغسطس أي قبل الموعد المقرر لإطلاق سراحه بيوم واحد.

وشدد الحزب في بيان صحفي على أن تقوم الجهات المعنية بالحيلولة دون وقوع خطر قد يهدد أمنه الشخصي أو يعرقل اجراءات الإفراج عنه.

وفيما يلي نص البيان :

ننتظر بترقب مؤعد إطلاق سراح عضو دائرة العمل الإنساني في حزب المحافظين المدني والناشط الحقوقي المعتقل عبدالحكيم الفضلي في تاريخ 2/8/2016 .

ولذلك نحذر الجهات المعنية الحيلوله دون وقوع أي خطر قد يتهدد أمنه الشخصي أو يعرقل إجراءات الإفراج عنه ، ولهذا السبب على وزارة الداخلية متمثلة بإدارة السجون التابعة لها تحمل مسؤليتها بالحفاظ على سلامته وضمان إنهاء إجراءات خروجه من السجن بشكل سليم .

ومن الجدير بالذكر بأن هناك جلسة قضية جُنح من المفترض أن يحضرها عبدالحكيم في تاريخ 1/8/2016
أي قبل يوم واحد من إطلاق سراحه بشكل رسمي .

كما أننا ننوه بأن الخطر يكمن في عملية النقل من السجن المركزي وإلى قاعة جلسة المحكمة من قبل فرقة أمن المحاكم المتهمة بضربه و خنقة و تهديدة بالقتل والتي تحميها إدارة السجن المركزي عبر المماطلة في سير التحقيق في القضية التي تم رفعها من قبل عبدالحكيم الفضلي في تاريخ 15/6/2016 .

ومن المفارقة بأن إلى هذه اللحظة لم يتم التحقيق بشكل رسمي بسبب مماطلة إدارة شئون المساجين بل وعند علمهم بإصرار عبدالحكيم على إستكمال إجراءات التقاضي، عمدت إدارة السجن المركزي نقله إلى السجن الإنفرادي في السجن شديد الحراسة رقم 4 المخصص لقضايا الجرائم الكبرى
( القضايا الإرهابية وقضايا التفجيرات )
بينما القضايا التي أحُتجز على ذمتها عبدالحكيم هي قضايا رأي و حريات عامة.

ومما سبق أعلاه فإننا في حزب المحافظين المدني نجدد تحذيرنا لوزارة الداخلية ضرورة أخذ كافة التدابير والإجراءات التي تحمي سلامة وكرامة عضو الحزب المعتقل عبدالحكيم الفضلي ومؤكدين على حتميت تحميلها مسؤلية سلامته .

كما نهيب بجميع القوى السياسيه ومؤسسات المجتمع المدني وجميع الناشطين في مجال حقوق الإنسان ضرورة تحملهم المسؤلية الاخلاقية والقانونية في الدفاع عن المعتقل والناشط الحقوقي عبدالحكيم الفضلي الذي لطالما إنبرى مدافعاً عن الكثير من قضايا حقوق الإنسان .

تعليق واحد

  • وضرورة تحملكم المسؤلية الاخلاقية والقانونية والمدنيه والاجتماعيه والشرعيه عشراااااات السنوات امام الله والعالم 111,000 الف يحرم عليهم شرع الله والانبياء ص ويقتلون الحقوق حفظ الله الكويت والامير

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.