اعترف مسؤول بارز في الحكومة الإسرائيلية، لأول مرة، بأن آلاف الأطفال خُطفوا في خمسينات القرن الماضي من أمهاتهم وآبائهم المهاجرين اليهود من اليمن، وتم تسليمهم أو بيعهم لعائلات من اليهود الاشكناز، وأن هؤلاء الأطفال، لا يعرفون إلى اليوم، من هم ذووهم الحقيقيون.
وقال الوزير تساحي هنغبي، المكلف فحص هذا الملف في حكومة بنيامين نتنياهو، في تصريح تلفزيوني، الليلة قبل الماضية: «حدثت بالفعل عملية سرقة لآلاف الأطفال عمدا». إلا أنه لم يشرح بالتدقيق الجهات التي تسلمت الأطفال واكتفى بالقول: «آمل أن نتمكن من خلال دراسة الوثائق فهم المسألة حتى العمق وحل هذه المأساة». وكان نتنياهو، قد صرح الشهر الماضي بأن موضوع أطفال اليمن يمثل «جرحا مفتوحا للكثير من العائلات، التي لا تعرف ما حدث لأطفالها الذين اختفوا، وهي تبحث عن الحقيقة».
وخلص هنغبي إلى هذه النتيجة بعدما باشر فحص وثائق محفوظة في أرشيف الدولة، علما بأن هناك نحو مليون ونصف المليون مستند جمعتها ثلاث لجان كلفت حتى الآن التحقيق في الموضوع.
فخار يكسر بعضه