نجح وفد من الأمم المتحدة، مساء الأحد، بالدخول إلى مدينة تعز، التي تخضع لحصار الحوثيين المحكم منذ 10 أيام، بعد أن منعت المليشيات أعضاء الوفد من الدخول لساعات في معبر غراب.
و قال القيادي في المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، عبدالله الشرعبي، والذي تُحكم قواته السيطرة على الجانب الآخر من المعبر، إن “أعضاء الوفد الأممي دخلوا إلى المدينة المحاصرة، متأخرين عن موعدهم المفترض، بعد أن منعهم الحوثيين من الدخول” بحسب ما أوردته وكالة الأناضول التركية.
ويزور الوفد الأممي المدينة من أجل تقصي الحقائق حول اتهامات الحوثيين للمقاومة الشعبية، الموالية لهادي، بارتكاب “جرائم حرب” ضد المدنيين في قرية الصراري، كما تهدف الزيارة لوقف إطلاق النار وكسر الحصار عن المدينة، حسب الشرعبي.
وبالتزامن مع زيارة الوفد الأممي، فإن القصف المدفعي للحوثيين وقوات صالح، على الأحياء السكنية ما يزال مستمراً، بينما تتواصل المعارك اليومية، شرق المدينة وغربها، حسب سكان محليين.
وقال شهود عيان إن نحو 7 قذائف مدفعية سقطت على منطقتي ثعبات وقرية الديم مع حلول ساعات مساء الأحد، دون أن تتوفر معلومات عن سقوط ضحايا من عدمه في أوساط المدنيين.
وفي السياق ذاته، قال بيان للمركز الإعلامي للمقاومة ومصدر طبي، إن أحد عناصر القوات الحكومية لقى حتفه، وأُصيب اثنين آخران، فيما قُتل 5 من مسلحي الحوثيين، بينهم قناص، وجُرح 9 آخرين، خلال المعارك المحتدمة بين الجانبين في المدينة الأحد.
وأضاف بأن مدنياً لقي حتفه، بينما أُصيب 3 آخرون على وقع المعارك ذاتها.
أضف تعليق