ذكرت مصادر للمعارضة السورية، الاثنين، أن فصائل المعارضة سيطرت على مواقع جديدة جنوب غربي مدينة حلب واقتربت من دخول أحياءها الغربية، وذلك في إطار العملية التي أطلقتها لفك الحصار المفروض من قوات النظام.
ويعد هذا هو أول هجوم رئيسي لاستعادة أراض بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم عندما شدد جيش النظام السوري وحلفاؤه الحصار على المناطق، التي تسيطر عليها المعارضة بحلب شمالي البلاد.
وأضافت المصادر أن فصائل المعارضة تمكنت من السيطرة على مواقع للنظام في ريف حلب الجنوبي من بينها تلة أحد وتلة مؤتة وتلة المحبة وكتيبة الصواريخ بعد معارك مع المليشيات الموالية للقوات الحكومية.
وأكد جيش النظام في وسائل الإعلام الرسمية أن المعارضين المسلحين شنوا هجوما، ولكنه قال إن مقاتليه صدوا المعارضين من قاعدة مدفعية تابعة للقوات الجوية ونفى سيطرة قوات المعارضة على مدرسة الحكمة.
وتسعى فصائل المعارضة السورية من خلال التقدم جنوبي حلب إلى فتح خط إمداد جديد بديلا عن طريق الكاستيلو، بعد أن سيطرت عليه قوات النظام الأسبوع الماضي، والبديل الذي تم اختياره هو محاولة فتح طريق من الحمدانية وأرض الصباغ إلى الشيخ سعيد وصلاح الدين.
وتمكنت فصائل المعارضة أيضا من السيطرة على 5 مواقع في جنوب حلب، كما شنت هجوما على القوات الحكومية من محاور عدة، فيما أصبح عناصر المعارضة المسلحة على مشارف الأحياء الغربية التي تسيطر عليها القوات الحكومية في حلب.
ومازال ربع مليون مدني يعيشون في الأحياء الشرقية، التي تسيطر عليها المعارضة في حلب تحت الحصار بشكل فعلي منذ أن قطع الجيش، الذي يدعمه مقاتلون مدعومون من إيران الطريق الأخير المؤدي إلى المناطق، التي تسيطر عليها قوات المعارضة في أول يوليو.
أضف تعليق