قالت النيابة العامة في باريس، الاثنين، إنها وجهت تهما تتعلق بالإرهاب لشخصين لارتباطهما بأحد منفذي الهجوم على كنيسة سانت اتيان في منطقة النورماندي شمالي فرنسا، والتي قتل على إثرها كاهن في الكنيسة.
وتم توقيف أحد أقرباء عبد المالك بوتيجان منفذ الاعتداء، في الكنيسة، بالإضافة إلى شخص يدعى جان فيليب عشرين عاما، والذي سبق وحاول التوجه إلى سوريا مع بوتيجان الذي قتل بعد ذبح الكاهن.
من جهة أخرى، قال مسئول في مكتب الادعاء إن رجلا احتجزته السلطات ووجهت له اتهامات أولية بارتكاب جرائم ارهابية، بعد ظهوره في صوره مع مهاجم نيس ، بحسب “سكاي نيوز عربي”.
وقال أغنيس تيبولت- ليكوفر إن الرجل (36 عاما) وضع قيد الاحتجاز اليوم الاثنين “للارتباط الإرهابي الجنائي” بعد أن عثرت السلطات على صورة فوتوغرافية له مع محمد لحويج بوهلال أمام الشاحنة التي استخدمت في الهجوم.
وتشتبه السلطات في وجود علاقة تربطه ببوهلال الذي قاد الشاحنة في ممشى مزدحم يوم احتفالات فرانسا بعيد الاستقلال قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.
والرجل هو سادس شخص تحتجزه السلطات بعد الهجوم الوحشي البشع الذي أودى بحياة 84 شخصا الشهر الماضي.
ولا تزال فرنسا تعيش حالة استنفار أمني بعد مقتل كاهن (85 عاما) على يد مسلحين اثنين الأسبوع الماضي.
أضف تعليق