يستهل المنتخبان الاولمبيان الجزائري والعراقي مشوارهما في مسابقة كرة القدم بالالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو اليوم، بمواجهتين مهمتين مع هندوراس والدانمارك، يسعيان من خلالهما الى كسب النقاط الثلاث لقطع شوط مهم نحو ربع النهائي.
ولم ترحم القرعة ممثلي العرب، واوقعتهما في مجموعتين صعبتين، الى جانب منتخبين مرشحين للظفر بالمعدن الاصفر. فالجزائر جاءت في المجموعة الرابعة الى جانب الارجنتين حاملة الذهب الاولمبي عامي 2004 و2008، والبرتغال وصيفة بطلة اوروبا للمنتخبات الاولمبية العام الماضي.
ووقع العراق في المجموعة الاولى الى جانب البرازيل المضيفة، والساعية الى اللقب الاول في تاريخها، والدانمارك وجنوب افريقيا.
واستعد لاعبو المنتخب الجزائري جيدا للحدث الاولمبي، وخاضوا مباراتين وديتين أمام العراق بالبليدة، خسروا في الاولى (2 ــ 3)، وفازوا في الثانية (2 ــ 0)، قبل ان يتعادلا مرتين في معسكرهم التدريبي باسبانيا أمام الفريق الرديف لفالنسيا (1ــ 1)، وغرناطة (صفر ــ صفر).
ولن تكون مهمة الجزائر سهلة في مواجهة هندوراس، التي تخوض العرس الاولمبي للمرة الرابعة بعد اعوام 2000 و2008، عندما خرجت من الدور الاول و2012، حيث بلغت ربع النهائي قبل ان تخرج بصعوبة على يد البرازيل 2 ــ 3.
وفي المجموعة ذاتها، تلتقي الارجنتين مع البرتغال في قمة نارية.
وتملك الارجنتين، وصيفة بطلة نسختي 1928 و1996، الاسلحة اللازمة لمعانقة اللقب الاولمبي للمرة الثالثة في تاريخها، على الرغم من غياب نجمها ليونيل ميسي، الذي اعتزل اللعب دوليا عقب خيبة نهائي كوبا اميركا في الولايات المتحدة، علما بان غيابه كان مقررا باتفاق بين الاتحاد المحلي وناديه برشلونة الاسباني.
في المقابل، تشارك البرتغال في الاولمبياد للمرة الرابعة، بعد الاولى عام 1928، عندما بلغت ربع النهائي، والثانية عام 1996 عندما وصلت الى دور الاربعة، وانهت البطولة في المركز الرابع، و2004 حيث خرجت من الدور الاول.
ويبحث المنتخب العراقي عن بداية جيدة، يعتبرها جهازه الفني البوابة الحقيقية لمواصلة المشوار، إذا ما تمكن من اجتياز حاجز الدانمارك.
واستعد المنتخب الاولمبي، الذي يضم في صفوفه اكثر من 12 لاعبا من المنتخب الاول في محطات تدريبية قل نظيرها قياسا على باقي المنتخبات العراقية، إذ أقام 3 معسكرات في اسبانيا والسويد وألمانيا، خاض خلالها مباريات تجريبية مهمة، فضلا عن معسكر تدريبي رابع أقيم في الجزائر، وتشارك الدانمارك للمرة الثانية بعد الاولى عام 1992، عندما خرجت من الدور الاول.
أضف تعليق