أصيب عشرات الفلسطينيين، فجر اليوم الخميس، بجراح وحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، هدمت مسكنين في بلدة يطا، جنوب مدينة الخليل، بالضفة الغربية المحتلة، بحسب مصادر طبية وشهود عيان.
وقال مسعفون ميدانيون إنهم قدموا الاسعاف الاولي لأربعة مواطنين أصيبوا بالرصاص المطاطي، والعشرات بحالات الاختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع في بلدة يطا قرب الخليل.
واندلعت المواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والسكان عقب عملية اقتحام قوات الجيش للبلدة، استخدم خلالها الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما رشق الشبان القوات بالحجارة والعبوات الفارغة والحارقة.
وقال سكان محليون إن القوات الإسرائيلية هدمت مسكنا بالجرافات العسكرية، يعود للمعتقل خالد مخامرة منفذ عملية تل ابيب التي قتل فيها أربعة مستوطنين، في حين فجرت منزل ابن عمه محمد مخامرة.
وأضاف السكان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أخلى المساكن من قاطنيها، وفرض حصارا على المنطقة، قبل عملية الهدم التي استمرت عدة ساعات.
وعادة ما تقوم إسرائيل بهدم مساكن الفلسطينيين عقب تنفيذهم هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
وكان نفذ خالد ومحمد مخامرة (أبناء عم) مطلع يونيو الماضي عملية في تل أبيب قتل خلالها أربعة مستوطنين وجرح أخرين.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.
أضف تعليق