أعلنت وزيرة الخارجية الكرواتية السابقة، فيسنا بوسيتش، انسحابها من الترشح لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة.
وحول سبب قرارها، قالت بوسيتش، عبر بيان وصل “الأناضول” نسخة منه، أن حظوظها لنيل منصب الأمين العام “غير واقعية”، مضيفة: “ترشحي لمنصب تاريخي كهذا يعد شرف عظيم وفخر بالنسبي لي، وفي هذا السياق وجدت فرصة لعرض رؤيتي من أجل تقدم الأمم المتحدة”.
وأشارت إلى أن بعض الأسماء المرشحة لمنصب الأمين العام تولت مناصب مختلفة ضمن المؤسسات المختلفة للأمم المتحدة، ويمتلكون الخبرة، فيما تتألف أعضاء المجموعة الثانية من أسماء مثلها لها خبرة سياسية، إلا أنها لم تعمل سابقا في مؤسسات الأمم المتحدة.
ولفتت إلى أنه بعد الأخذ في عين الاعتبار أعضاء المجموعتين، فإن فرصة نيلها المنصب تُعد “أمرا غير واقعي”، قائلة: “قررت الانسحاب من الترشح لمنصب الأمين العام، وأشكر كل من ساعدني وقدم لي الدعم، في مرحلة الترشح”.
جدير بالذكر أن عدة شخصيات سياسية دولية أعلنت ترشحها للمنافسة على منصب الأمين العام للأمم المتحدة، من أبرزها رئيس الوزراء البرتغالي الأسبق “أنطونيو غوتيريس” الذي تولى منصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لولايتين حتى نهاية 2015، فضلا عن وزير الخارجية المقدوني الأسبق، سرجان كريم، الذي شغل منصب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة عامي 2007 و2008.
وتضم قائمة المرشحين، أيضا، “هلين كلارك” التي شغلت منصب رئيسة وزراء نيوزيلند بين عامي 1999 و2008، ودانيلو تورك، السياسي والأستاذ الجامعي السلوفيني، الذي شغل منصب رئيس مجلس الأمن عامي 1998 و1999.
أضف تعليق