نيودلهي – 5 – 8 (كونا) — قال مسؤول أمني هندي اليوم الجمعة ان السلطات المحلية وضعت زعيمين انفصاليين في إقليم كشمير رهن الحبس الاحتياطي لتجنب مشاركتهما في مسيرات احتجاجية على مقتل مدنيين بالاقليم المتنازع عليه مع باكستان.
ونقلت وكالة (برس ترست أوف انديا) الهندية للأنباء عن المسؤول الذي لم تكشف عن اسمه توضيحه ان زعيم (مؤتمر حريات) سيد علي شاه جيلاني ورئيس مجلس إدارة مجموعة حريات المعتدلة مير واعظ عمر فاروق تم وضعهما رهن الحبس الاحتياطي لمنعهما من المشاركة في مسيرة قرب (ضريح حضرة بال) للاحتجاج على مقتل مدنيين خلال الاحتجاجات المتواصلة بالاقليم منذ نحو الشهر.
واضاف انه تم كذلك اليوم تمديد حظر التجوال في مناطق كشمير في محاولة من قبل السلطات المحلية لإحباط المسيرة التي يعتزم الانفصاليون تنظيمها لليوم ال28 على التوالي.
يذكر ان المدارس والكليات والمؤسسات التجارية ومحطات الوقود والبنوك والمكاتب الخاصة مغلقة ووسائل النقل العام والاتصالات معطلة في الاقليم على خلفية هذه المسيرات الاحتجاجية.
وارتفع عدد ضحايا اعمال العنف في الاقليم الى 51 مدنيا واثنين من رجال الامن كما اصيب اكثر من 5500 آخرين فيما اعتقلت السلطات الهندية 500 شاب من مختلف أنحاء الاقليم.
أضف تعليق