عربي وعالمي

حاكم ولاية أميركية سابق : إيران مختطفة من “بلطجية وقتلة” وليست دولة إسلامية

أكَّد حاكم ولاية فيرمونت الأمريكية السابق هاورد دين أنَّ إيران دولة بعيدة كل البعد عما يعنيه اسم الجمهورية الإسلامية، وأنَّها ليست دولة إسلامية، بل هي دولة تم اختطافها من قبل البلطجية والقتلة، وأنه لا يعرف من بين المسلمين الذين يُكنّ لهم كل الاحترام من لديه ذات السلوك الذي يبرع به النظام الإيراني.

ووفقاً لما نقله “مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية”، قال فيرمونت إجابته عن سؤال “بريتبارت نيوز” حول الاتفاق النووي مع إيران، ردّ هاورد بأنه ليس اتفاقاً جيداً، وأضاف أنه يحترم رئيس الولايات المتحدة الأميركية، ولا يعارض الاتفاق النووي، مع العلم أن إيران هي أكبر الدول الراعية للإرهاب على مستوى العالم، وأنها تشكل تهديداً على بعض الحلفاء، وقال إن الاتفاق النووي لديه إيجابيات وسلبيات لن تظهر آثارها إلا بعد بضع سنوات، وأنه لا يمكن تحديد ما إذا كان هذا الاتفاق سيجدي نفعاً أم لا، والمثير للاهتمام أن سمعة الرئيس الأمريكي ستكون مرهونة بعواقب هذا الاتفاق.

وفي ما يتعلق باستخدام إيران الدّين وسيلة لإعدام مواطنيها، قال هاورد: “إنَّ إيران في ظل النسب المرتفعة لحالات الإعدام على مستوى العالم، وامتلاكها للسجلّ الأسوأ في مجال حقوق الإنسان وتعذيب السجناء السياسيين، بعيدة كلّ البعد عما تعنيه عبارة “الجمهورية الإسلامية”، وأضاف أنّ إيران في نفس الوقت ذات قوة تدميرية هي كذلك الأسوأ في العالم، وذكر هاورد أن إيران ليست بلداً صالحاً، وأنكر كونها جمهوريةً إسلاميةً، مشيراً إلى أنّ هذا البلد تم اختطافه من قبل البلطجية والقتلة.