قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنَّ الأيام تكشف بشكل أفضل دور منظمة فتح الله جولن والقوى التي تقف خلفها، في استهداف العلاقات الثنائية مع روسيا.
جاء ذلك في كلمة له بقصر كونستانتينوفسك بمدينة سان بطرسبرج الروسية، الثلاثاء، بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكبار رجال الأعمال الأتراك والروس، حسب “الأناضول”.
وأضاف الرئيس التركي أنَّ بلاده شهدت عام 2015 انتخابات لمرتين على التوالي، وخاضت معركة كبيرة في مواجهة الإرهاب، وواجهت في 15 يوليو محاولة انقلاب فاشلة استهدفت النظام الديمقراطي للبلاد.
وتابع: “العالم كله وقف شاهدًا على قوة ومتانة الاقتصاد التركي رغم كل الأحداث التي مرت بها البلاد، وفي اليوم التالي لمحاولة الانقلاب، سادت أجواء الاستقرار الأسواق التركية، حيث قام المواطنون الأتراك بتحويل 2.5 مليار دولار إلى الليرة التركية من أجل دعم الاقتصاد الوطني، كما أنَّ اقتصادنا واصل عمله صبيحة المحاولة الانقلابية بشكل اعتيادي”.
وأكد أردوغان أنَّ تركيا تواصل العمل بالمشروعات الكبرى، مشيرًا إلى أنَّه أجرى مع الرئيس الروسي تقييمًا مفصلًا للعلاقات بين البلدين يولي اهتمامًا كبيرًا لاستعادة سرعة العمل بمحطة الطاقة النووية في ولاية مرسين التركية، ومشروع “السيل التركي” لنقل الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا عبر تركيا.
ولفت إلى أنَّ البلدين سيتخذان خطوات في مجال الصناعات الدفاعية، وسيعملان على إنشاء صندوق استثماري مشترك، بالتزامن مع مواصلة المجلس التعاون التركي الروسي رفيع المستوى وغيره من المؤسسات المشتركة لأعماله بشكل نشط.
أضف تعليق