يبحث مجلس الامن الدولي، اليوم الخميس، التوتر المتصاعد في القرم بعد ان اتهمت روسيا كييف بالتآمر لشن هجمات في شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو.
وطلبت اوكرانيا العضو غير الدائم في مجلس الامن اجراء مشاورات عاجلة ستعقد في جلسة مغلقة.
يأتي ذلك في وقت امر الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو ، اليوم الخميس، بوضع وحدات عسكرية في حال تأهب قرب الحدود مع القرم، وعلى طول خط الجبهة في شرق اوكرانيا.
وقال بوروشنكو على تويتر بعد لقائه ممثلين للخارجية الاوكرانية والقوات المسلحة “لقد امرت بوضع جميع الوحدات في المناطق التي تقع عند الحدود الادارية مع شبه جزيرة القرم وعلى طول خط الجبهة في دونباس (شرق اوكرانيا) في حال تأهب”.
وزعمت الاستخبارات الداخلية الروسية أمس الأربعاء، انها احبطت في القرم “اعتداءات ارهابية كانت تستهدف عناصر حيوية في البنى التحتية” بهذه المنطقة بغية “زعزعة استقرار الوضع”.
واتهمت الاستخبارات الداخلية كييف بالتخطيط لعمليات توغل عدة لـ”مخربين ارهابيين” في بداية اغسطس في القرم، انتهت بمواجهات مسلحة واسفرت بحسب موسكو عن مقتل عنصر في الاستخبارات وجندي روسي. ونفت السلطات الاوكرانية هذا الامر واعتبرته “نفاقا”.
أضف تعليق