قال سفير دولة الكويت لدى ايطاليا الشيخ علي خالد الجابر الصباح ان الانجاز التاريخي الذي حققه فهيد الديحاني في دورة الألعاب الأولمبية (ريو 2016) في البرازيل يعد مصدر فخر للكويت والعرب وكذلك ثمرة رعاية واهتمام كبيرين توليهما الدولة للرياضة والشباب.
جاء ذلك خلال حفل عشاء اقامته السفارة الكويتية في روما يوم امس السبت احتفاء بالرامي الديحاني في روما بمناسبة فوزه بذهبية رماية الحفرة المزدوجة وذلك بحضور أعضاء السفارة.
واثنى السفير الخالد في بيان اليوم الأحد على ما حققه بطل الرماية الكويتي من إنجاز جديد في مسيرته الرياضية الحافلة رافعا مكانة الكويت والعرب في محفل رياضي مهم مشددا على أهمية استثمار الشباب واكتشاف المواهب وصقلها للتنافس في المحافل الرياضية العالمية.
وهنأ سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وجميع القائمين على الرياضة وفي مقدمتهم وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح بهذا الفوز المشرف للرياضة الكويتية والعربية.
واعرب عن تطلعه الى ان يكون بطل الكويت الديحاني بتاريخه الحافل بالإنجازات مثلا يحتذى به من قبل الشباب ليسيروا في طريقه وشمعة توقد مشاعل الهمة والحماس.
كما هنأ السفير الخالد باقي أعضاء فريق الرماية الكويتي في بطولة أولمبياد (ريو 2016) وبطلة السباحة الكويتية في السلطان على مشاركتهم المميزة وعلى ما قدموه من عطاء.
من جانبه أعرب الرامي فهيد الديحاني عن الامتنان للسفير الخالد على مبادرته واحتفائه بالفريق الكويتي شاكرا له ولأعضاء السفارة والملحقية العسكرية على هذه الحفاوة والإشادة.
وقال الديحاني في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان ” الفضل الأول لله سبحانه وتعالى في تمكنه من تحقيق هذا الإنجاز الرياضي الفريد ثم لدولة الكويت التي اعطت عبر الهيئة العامة للشباب والرياضة ثقتها وكل الدعم لفهيد الديحاني وعبدالله الطرقي الرشيدي وزملائهما الرماة”.
وأضاف ” انني أهدي هذا الفوز باعتزاز إلى سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي والدول الخليجية والعربية”.
وأوضح انه “بالرغم من المنافسة الشديدة وسوء الاحوال الجوية التي أثرت سلبيا على كثير من الرماة فانني استطعت بفضل الله سبحانه وتعالى التغلب على جميع الصعوبات وحققت الميدالية الذهبية”.
كما أعرب عن الامتنان والتقدير لمشاعر العطف والتشجيع التي أحاطته ناصحا الشباب الرياضيين “ألا يقفوا مكتوفي الأيدي وان يجتهدوا لنيل ما يطمحون اليه من ميداليات وانتصارات لمصلحة الكويت التي تستحق منهم البذل والعطاء”.
ومن المقرر ان يعود الرامي الديحاني الى البلاد في وقت لاحق اليوم الأحد إذ سيجرى له استقبال حافل في قاعة التشريفات بمطار الكويت بمناسبة حصوله على ذهبية مسابقة (الدبل تراب) في دورة الالعاب الاولمبية الصيفية .


أضف تعليق