بين أولئك المهووسين بالدي أن أيه، أنت قد تكون قاتل او سارق أو حتى شر أعظم قبل أن تولد!، من جيناتك طبعا!، بينما عند كُهان المعبد، أنت شرٌ أنزل جبراً، من السماء الارض، حتى تثبت عكس ذلك!، وطبعا وبوأد الانسان الخطاء فيك، وأن لم يطق احد قبلك بذلك صبراً!.
في الحقيقة، نحن خيرين وأن فعلنا عكس ذلك!، ويتجلى أحتقارنا للشر، حتى في أشر الناس بيننا، أول ترى، أن ذلك السارق لا يحرص أن يعلم أبنه مهنته، بينما الاسكافي (مصلح الاحذية) يحرص كل الحرص على ذلك!، ولنا في القاتل الذي يحرص كل الحرص على تنظيف نفسه أن خالط الناس واهله، بينما لا يتردد عمال مناجم الفحم بضم أولادهم قبل تغيير ملابسه!، أنه شرف المهنه الشريفة الذي لا قبح فيه وأن أتسخنا منه!.
نجعل سير الاشرار بيننا عبره وسير الاخيار منا أساطيراً نقصها للاطفال، الحق الحق تقول الحكمة لكم: أننا نجر للشر جراً ولا نهرول له هرولة الطالب، فكم من عاهرة دفعتها الحاجة لامتهان الدعارة، وثم بعد ذلك تحرص كل الحرص صباحاً لتمسح عارها بالكلام عن الشرف، بينما خادمات البيوت يعملن بصمت، ويقضين وقت الفراغ بكل متعة، هادئاتٌ ارواحهن لا تضطرب بمحكمة الضمير الداخلية.
نولد نحن بني البشر خيرين ونكتسب الشر كسباً من هذا العالم بل بالحقيقة يختطفنل كالطير حينما نسقط في وديان الضعف!، الشر لم يكن يوماً من طبيعتنا، ونحن فيه كمثل شخصٍ ولد حسناً كاملا من الجمال، فشوههُ اللهب، فمازال بعد ذلك، يواري وجهه بالاقنعه!.
رداًعلي الاخ الرخيمي الشر مفطور فينا مثل ماهو الخير ولكن نقطة الصفر في التحكم فيهم هو العقل وكمال العقل هو في مدي علمك في دينك