لم تكتسح لعبة «بوكيمون غو» العالم فحسب؛ بل أصبحت مصدر قلق لكثير من الحكومات، بسبب انتهاك ممارسيها ما تعتبره «محرمات»، مما دفع بعضها إلى وضع قيود على ممارستها.
وناشد كثير من مسؤولي الأمن والسلطات المعنية بالمواقع التاريخية شركة «نينتك لابس»، الموجودة في ولاية كاليفورنيا، التي طورت اللعبة الجديدة، من أجل حذف هذه المواقع التاريخية ذات الأهمية الشديدة من تطبيق اللعبة.
وفي ألمانيا، تم حذف معسكرات الاعتقال التابعة للنظام النازي السابق، مثل معسكري داخاو وفلوسينبورغ، من الخريطة الموجودة على تطبيق «بوكيمون غو». كما طالبت القوات المسلحة الألمانية بحذف القواعد العسكرية الخاصة بها من خريطة اللعبة.
وطلبت سلطات مدينتي ناغازاكي وهيروشيما في اليابان من الشركة المطورة للتطبيق حذف مواقع قنبلتيهما النوويتين من الخريطة. وجرى حظر متحف ضحايا الهولوكوست والمقبرة الوطنية في واشنطن بالولايات المتحدة الأميركية على مستخدمي اللعبة.
حتى خلال الفعاليات الكبرى، كالأولمبياد في ريو دي جانيرو فان اللعبة تحظى بشعبية أكبر بين الشباب البرازيلي من الفعاليات الرياضية.
أضف تعليق