كشف دراسة جديدة نشرت مؤخراً عبر موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن زجاجات المياه البلاستيكية تأوي جراثيم أكثر من مقعد المرحاض.
وأوضح الباحثون، أن زجاجات المياه المعدنية المعاد تعبئتها مرات عديدة قد تكون أسوأ من لعق الكلب، إذ كشفت الاختبارات أن الآلاف من البكتيريا المحبة للرطوبة تزحف إلى عنق وأغطية الزجاجات.
ولتأكيد نتائج الدراسة، فحص الباحثون زجاجات المياه القابلة لإعادة التعبئة في المختبر التي كانت تستخدم من قبل الرياضيين على مدى أسبوع.
وكانت الفاجعة، إذ تم العثور على زجاجة مياه لشخص عادى تحتوى على أكثر من 300 ألف وحدة مستعمرة من البكتيريا، ومعظم هذه الجراثيم كانت من أكثر الأنواع الضارة المعروفة باسم “البكتيريا سلبية الجرام” مثل الإيكولاى والسالمونيلا.
ووجد الباحثون أيضاً في الزجاجات المعاد تعبئتها مجموعة من البكتيريا المسببة لالتهابات الجلد، والالتهاب الرئوي، وكذلك تسمم الدم.
وأضاف الباحثون، أن الفولاذ المقاوم للصدأ هو خيار أفضل من البلاستيك.
أضف تعليق