قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الاثنين ان روسيا ستمارس نفوذها على الاقاليم الشرقية “الانفصالية” من اجل تحقيق التسوية في اوكرانيا.
ونقلت وكالة انباء (انترفاكس) عن لافروف قوله خلال لقاء عقده مع نظيره الالماني الزائر فرانك فالتر شتاينماير مع طلبة جامعة الاورال الحكومية في يكاترينبورغ ان “روسيا ستمارس الضغط على الاقاليم الشرقية من اجل تنبى موقف ايجابي ازاء التسوية في اوكرانيا”.
ووصف لافروف المانيا بانها “شريك هام لروسيا” معربا عن ثقته بضرورة استئناف العلاقات بين روسيا والاتحاد الاوروبي.
من جانبه اكد شتاينماير عدم وجود بديل عن تنفيذ اتفاقية (مينسك) الخاصة بايجاد تسوية سياسية للنزاع في شرق اوكرانيا مشيرا الى وجود افكار جديدة لتحريك عملية السلام في شرق اوكرانيا وتحسين الوضع الامني هناك بشكل عام.
وشدد على ضرورة تعاون المانيا وروسيا معا من اجل ايجاد تسوية للنزاعات في كل من اوكرانيا وسوريا مؤكدا اهمية محافظة موسكو وبرلين على استمرار الحوار بينهما.
وقال ان الاحداث التي جرت في القرم “لاتشكل سببا لقطع الحوار” موضحا ان زيارته الحالية لروسيا تهدف الى اجراء مباحثات مع نظيره الروسي حول القضايا موضع الخلاف.
ونصت اتفاقية (مينسك) التي وقعتها الحكومة الاوكرانية والانفصاليون في عاصمة بيلروسيا مينسك في فبراير عام 2015 برعاية روسيا وفرنسا والمانيا على ضرورة وقف اطلاق النار وسحب الاسلحة الثقيلة وتبادل الاسرى ومنح الاقاليم الشرقية وضعا خاصا.
أضف تعليق